مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أكبر وأهم جرس إنذار للإنسان.

أكبر وأهم جرس إنذار للإنسان.

الإنسان بحاجة إلى أن يحاسب نفسه، وأن يحسب حساب مستقبله المهم، لا يبقى في حالة الغرور والغفلة حتى يأتيه الموت، الموت هو بداية الرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى- ومرجعنا جميعاً إلى الله، كل من في هذه الحياة من البشر مصيرهم إلى الله، إلى الله المصير، إليه المصير، كل أولئك المتكبرين والغافلين والمتجاهلين واللامبالين، كل الذين يعيشون في سُكْرِ الشهوة ويضيعون وراء الغفلة، وراء الشهوات، وراء الأطماع، وراء الأهواء، كل الساخرين، كل اللامبالين، كل الغافلين، البشرية بكلها مصيرها إلى الله، مرجعها إلى الله -سبحانه وتعالى- والكثير من الناس قد يصحوا، قد يستفيق، قد يستيقظ من سكر الشهوة، من حالة الغفلة، ولكن متى؟ عندما يأتي الموت، والموت هو بداية الرجوع إلى الله، بداية الاتجاه في هذا المصير إلى الله -سبحانه وتعالى- وحينها يكون قد فات الأوان، وهذا هو حال أكثر البشر، قد يعيش في حالة غفلة، لا مبالاة، سُكْرِ الشهوة، يضيع وراء اهتماماته في هذه الحياة ولا يحسب حساب الله والمصير عند الله والمستقبل عند الله -سبحانه وتعالى- أول ما يأتيه الموت ينتبه،

اقراء المزيد
تم قرائته 258 مرة
Rate this item

الغفلة ونسيان الله أخطر شيء على الإنسان

الغفلة ونسيان الله أخطر شيء على الإنسان

{وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[الحشر: 18-19]، أخطر شيءٌ على الإنسان، أخطر شيءٌ على الإطلاق هو النسيان لله، النسيان لله ليس فقط الغفلة عن ذكر اسم الله، يعني: أنك لم تعد كثير التسبيح، وكثير الاستغفار، وكثير الدعاء، وكثير الالتفات إلى القرآن، أخطر شيءٍ في حالة النسيان ليست النسيان للذكر الذي هو عبارة عن أذكار معينة وتسبيح واستغفار ودعاء، أخطر من ذلك النسيان لله في مقام العمل، في واقع الحياة، تجاه المسؤوليات، تجاه أوامر الله ونواهيه وتوجيهاته، عندما تغفل عن الله -سبحانه وتعالى- لا تحسب حساب الله فيما أنت تعمله، وفيما أنت تتركه تجاه توجيهاته، تجاه هديه، تجاه المسؤوليات التي حمَّلك الله إياها في واقع حياتك، في مواقفك، في ولاءاتك، في عداواتك، في مسيرة حياتك، في مجالات هذه الحياة، النسيان لله في موقع العمل، في موقع المسؤولية، في واقع الحياة هو الأخطر، وذلك هو جانب من جوانب النسيان والغفلة عن الله -سبحانه وتعالى- لا تكونوا كالذين نسوا الله فانطلقوا في مواقفهم بعيداً عن الله، وبعيداً عن أوامره وتوجيهاته وهديه ونهجه،

اقراء المزيد
تم قرائته 290 مرة
Rate this item

الإنسان بين حالةٍ من حالتين: انظر أين تضع قدميك الآن.

الإنسان بين حالةٍ من حالتين: انظر أين تضع قدميك الآن.

إما أن يؤسس حياته وفي مسيرة حياته- كما قلنا بالأمس، وما قبل الأمس أيضاً- أن يؤسس مسيرة حياته على أساس الارتباط بهدى الله وتوجيهاته، والاهتداء بهديه، والالتزام بتعليماته، مسيرةً إيمانية على أساسٍ من إيمانه بالله -سبحانه وتعالى- ويتحقق لهم بذلك الخير والتقوى، يقيه الله -سبحانه وتعالى-: الشرور، العذاب، الخزي، يفلح وينجو ويفوز في الدنيا والآخرة. وإما أن ينطلق في هذه الحياة على أساس هوى نفسه وأهواء الآخرين، وينسى الله، لا يحسب حساب الله، ولا يحسب حساب تقوى الله، ويعيش حالةً من الانفلات وراء مزاج نفسه، وأهواء نفسه، ورغبات نفسه، وانفعالات نفسه، وقد يكون منتمياً- في واقع الحال- للإيمان، وهذه الحالة التي نحن عليها كمسلمين، وقد نغفل وقد ننسى؛ وبالتالي لا نستحضر مقتضى إيماننا في واقعنا العملي في كثيرٍ من الحالات، وأمام كثيرٍ من المواقف، وهنا مكمن الخطورة؛ ولهذا يذكِّرنا الله -سبحانه وتعالى- في قوله -جلَّ شأنه-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[الحشر: 18-19]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) كما قلنا تأتي الكثير من التوجيهات للذين آمنوا، لنا كمجتمعٍ مسلم نحسب أنفسنا من الذين آمنوا،

اقراء المزيد
تم قرائته 318 مرة
Rate this item

لماذا لا ننشد لتوجيهات من بيده ملكوت كل شيء؟

لماذا لا ننشد لتوجيهات من بيده ملكوت كل شيء؟

وعندما نتأمل فيما أتانا من الله -سبحانه وتعالى- من توجيهات وأوامر، إذا جئنا لنحسب أهمية ذلك بحساب المصدر: وهو الله -جلَّ شأنه- فهو على أعلى درجة من الأهمية، أعلى درجة من الأهمية، هل هناك أهم من الله -سبحانه وتعالى- أعظم من الله؟ كل الاعتبارات التي قد تجعلنا نتفاعل مع شيءٍ وصل إلينا من طرف، أو من جهة، بحسب اعتبارات معينة أنه من ملك، أو من أمير، أو من رئيس، أو من قائد، أو من زعيم، أو من حكيم، أو من عالم، أو من رحيم، أو من تاجر، أو من ثري… أو من أي طرف، بأي اعتبارٍ قد يشدنا إلى التفاعل مع ذلك الطرف؛ وبالتالي مع ما يأتينا من جانبه، كل تلك الاعتبارات لا تساوي شيئاً أمام الله -سبحانه وتعالى- رب السموات والأرض، ملك السموات والأرض، رب العالمين، الذي بيده الخير كله، بيده ملكوت كل شيء، بحساب ما نرجوه: فهل هناك شيءٌ نرجوه من الآخرين بأعظم مما نرجوه من الله، وهو الذي خلقنا، وبيده حياتنا، بيده موتنا، إليه مصيرنا

اقراء المزيد
تم قرائته 211 مرة
Rate this item

أمة الإسلام وعدم تقدير النعم الجسام

أمة الإسلام وعدم تقدير النعم الجسام

على ضوء الحديث عن الآية القرآنية المباركة: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (27) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً}، نستفيد قواعد أساسية نبني عليها نظامنا الاقتصادي كأمةٍ مسلمة، ونصحح من خلالها رؤيتنا تجاه الجانب المادي، وتجاه نعم الله -سبحانه وتعالى- علينا، فيتضح لنا أهمية المال، أهمية النعم الإلهية، أهمية هذه الامكانات والقدرات التي استخلفنا الله فيها ومكننا فيها، وما يرتبط بها من مسؤوليات، وأننا كأمةٍ مسلمة بحاجة إلى أن نكون أمةً قويةً في اقتصادها، أمةً تمتلك الحس الإنتاجي، التركيز على الانتاج، التركيز على حسن التصرف والرشد، والحكمة في التصرف فيما هناك من إمكانات وماديات، وأن لا نكون أمةً عابثة مستهترة، لا تقدِّر النعم، تبذر وتسرف، وتبعثر هذه الإمكانات المادية بغير رشد ولا مسؤولية.

اقراء المزيد
تم قرائته 298 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر