مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

خصائص النفس البشرية.

خصائص النفس البشرية.

النفس البشرية هي قابلة لأن تتربى على مساوئ الأخلاق، أو على مكارم الأخلاق، لأن تنمو فيها عناصر الخير، أو تنمو فيها عناصر الشر، لأن تنمو فيها بذرات التقوى، أو تنمو فيها بذرات الفجور، ولهذا يقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 7-8]، ثم يقول -جلَّ شأنه-: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } [الشمس: 9-10]، فالنفس البشرية أُلهِمَت التقوى وأُلهِمَت الفجور، ولديها القابلية للتقوى، ولديها القابلية للفجور، ولديها القابلية للتربية على الخير، وحبّ الخير، وعناصر الخير، والسمو، والعشق لمكارم الأخلاق… ولديها كذلك القابلية لأن تتنامى فيها كل عناصر الشر والسوء ومساوئ الأخلاق، فيمكن للإنسان أن يتربى على الصدق، وعلى الطهارة، وعلى العفة، وعلى إرادة الخير، وعلى الشجاعة، وعلى الكرم، وعلى السماحة، وعلى الإيثار، وعلى الإحسان وعلى الكثير من القيم ومن مكارم الأخلاق والقيم الفاضلة، وأن تصبح تلك القيم والأخلاق بالنسبة له أمورًا يحبها، ويعشقها، ويرغب فيها، ويندفع فيها؛ وبالتالي يلتزم بها كمسار أساسي في حياته، إن خرج- أحيانًا- في حالة

اقراء المزيد
تم قرائته 508 مرة
Rate this item

الإسلام دين زكاء وطهارة ومكارم أخلاق.

الإسلام دين زكاء وطهارة ومكارم أخلاق.

من المعالم التي وصلنا إليها: أن الإسلام دين زكاء، وطهارة، ومكارم أخلاق، وسمو للنفوس، وهذا جانبٌ مهمٌ ورئيسيٌ في الإسلام في أصالته، الأصالة التي تقدِّم لنا الفوارق ما بين الزيف وما بين الحقيقة، ما بين الاتجاه الصحيح الذي يربطنا برسول الله وبالقرآن، وما بين الاتجاه الزائف الذي يربط الأمة بتبعية إلى أعدائها، ويوَّلِّف شكلًا مزيفًا يحسب على الإسلام، ويربط الأمة بأعدائها، ويُدجِّن الأمة لإعدائها، ويُسَخِّر الأمة لأعدائها. فمن أهم الجوانب الرئيسية في الإسلام هو هذا الجانب: الزكاء، مسألة التزكية للنفوس، حتى تستقيم في هذه الحياة وتصلح، الإنسان لا يمكن صلاحه إلَّا بالتزكية، وإلَّا فالإنسان يتأثر سلبًا، وتتدنس نفسيته، ثم يتصف بمساوئ الأخلاق، وتصبح نفسيته المدنسة ميَّالةً نحو كل ما هو سيء، وبالتالي لديها قابلية للارتباط بكل جهات الطاغوت، بكل جهات الشر، والانسجام معهم، يصبح مرتاحًا جدًّا للارتباط بالصهاينة، باليهود الصهاينة، بالأعداء بكل أشكالهم

اقراء المزيد
تم قرائته 250 مرة
Rate this item

عودتنا للرسول الأكرم عودة للأصالة ونبذ للزيف.

عودتنا للرسول الأكرم عودة للأصالة ونبذ للزيف.

الشيء الآخر: أننا كمسلمين عندما نستذكر، أو نعود إلى واقعنا من جانب، وإلى ما ينبغي أن نكون عليه من جانبٍ آخر، نجد أن الأصالة الحقيقية التي يمكننا أن نعود إليها بكل اطمئنانٍ وثقة، هي فيما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في حركته بالرسالة الإلهية، وفيما قدَّمه لنا القرآن الكريم؛ لأننا نعاني في واقعنا الداخلي كأمة من حالة الزيف، من حالة التضليل الرهيبة والهائلة، نتيجة لسيطرة الطاغوت، ونتيجة للتبعية التي عليها قطاعات واسعة من أبناء الأمة، وفئات واسعة من أبناء الأمة، أصبحت من واقع انتمائها للإسلام وللأمة في حالة تبعية واضحة ومكشوفة لأعداء الأمة، فهي تعمل لصالح الأعداء، ولكن في داخل واقع الأمة، وجزء كبير جدًّا مما نعانيه كأمةٍ مسلمة في هذا العصر هو من تلك القوى الظلامية والمنافقة، التي هي مرتبطة بالأعداء بشكل واضح، كما هو حال من يرتبطون اليوم من: حكومات، وجماعات، وكيانات، وأنظمة، وشخصيات… من كل فئات الأمة ومكوناتها مرتبطون بأمريكا بشكلٍ علنيٍ واضح، ويتحركون من هذا المنطلق: من منطلق ارتباطهم بأمريكا، فيما يخدم مصالح أمريكا،

اقراء المزيد
تم قرائته 247 مرة
Rate this item

المفاهيم الظلامية وكيف نتخلص منها؟

المفاهيم الظلامية وكيف نتخلص منها؟

الظلمات هي مفاهيم، هي أفكار يا أيها الناس، الظلمات يمكن أن تقدَّم ضمن كتب مفاهيم ظلامية، تقدَّم ضمن كتب، ويمكن أن تقدَّم على منابر في مساجد، ويمكن أن تقدَّم من أبواق ضالة مضلة عبر وسائل الإعلام، لها أشكال متعددة ووسائل متنوعة، لتؤثر على الناس، لتؤثر على مفاهيمهم ونظرتهم وفكرتهم الصحيحة والسليمة، ولكن إذا تأصل في واقعنا الرجوع إلى الاقتداء بالرسول والاهتداء بالقرآن بشكلٍ صحيح؛ نتخلص من كل المفاهيم الظلامية، ونمتلك قدرًا عاليًا من: الوعي، والفهم الصحيح، والنظرة الصحيحة، والتقييم الصحيح، والفرز الصحيح حتى داخل مجتمعنا الإسلامي، يتجلى لنا من هو الصادق من الكاذب بحسب المعايير والمواصفات القرآنية، يتجلى لنا من هو المنافق من المؤمن حقًا، يتجلى لنا من هو الذي في قلبه مرض، ممن ينطلق بصدق وإخلاص وسلامة قلب

اقراء المزيد
تم قرائته 256 مرة
Rate this item

الإسلام دين وعي ونور وبصيرة.

الإسلام دين وعي ونور وبصيرة.

واحدٌ أيضًا من المعالم الرئيسية في الإسلام: أن الإسلام دين وعي ونور وبصيرة، يحرر الإنسان من التبعية الفكرية للمفاهيم الضلالية الشيطانية والطاغوتية، ويمنح الإنسان الرؤية الصحيحة، والفهم الصحيح، والنظرة الصحيحة إلى الواقع من حوله، وهذه مسألة مهمة جدًّا، ولا تؤخذ بعين الاعتبار بشكلٍ بارز في كثيرٍ مما يُقدَّم من عناوين في الساحة الإسلامية، وهي من أهم المسائل على الإطلاق، والذي يتأمل في واقع أمتنا يجد أنها لا تفتقر إلى شيء مثلما هي مفتقرة إلى الوعي، إلى البصيرة، إلى النور، يستخدم الأعداء بكل أشكالهم من خارج الأمة ومن داخل الأمة، كل القوى الظلامية هي تقدِّم مفاهيم ظلامية، نشاط هائل تحت العنوان: الفكري، والتثقيفي، والتعليمي، والإعلامي، والتأثير على الرأي العام، تأثير على المفاهيم، على الأفكار، على التصورات، على النظرة إلى الواقع، ويمثِّل ذلك عاملًا سيئًا وخطيرًا جدًّا كبَّل الأمة، وطوعها لأعدائها، وأثَّر عليها، وحال بين الكثير من

اقراء المزيد
تم قرائته 448 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر