توجت تلك الخطوة باتفاق السلم والشراكة، الذي قدم درس مهماً: قدم درساً عن ثورة شعبية مدت اليد لكل المكونات في هذا البلد، حتى مع كل أولئك الذين وقفوا ضدها، واختلفوا معها، وسعوا بكل ما يستطيعون للقضاء عليها، قالت للجميع في هذا البلد من كل أبناء هذا البلد: [تعالوا جميعاً، تعالوا جميعاً للشراكة، للسلم، للتعايش، للتعاون!!].
ومع كل هذا المستوى العظيم من الإيجابية العالية جدًّا، من التفاهم، من الحرص الكبير على استقرار هذا البلد، كان البعض غير إيجابي، تعاطوا- آنذاك- سلبياً مع اتفاق السلم والشراكة، وقعته كل المكونات في الداخل، اعترفت به القوى الخارجية، بما في ذلك الدول العشر نفسها، النظام السعودي- آنذاك- اعترف بهذا الاتفاق، ورحب بهذا الاتف
اقراء المزيد