مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

(الإيمان يمان) ما ذا يعني ذلك؟

(الإيمان يمان) ما ذا يعني ذلك؟

نحن اليوم نقول: هويتنا الإيمانية (الإيمان يمان)، والإيمان ما هو؟ هل هو عبارة عن منتج محلي نصدِّره في اليمن، ونصدّره إلى بقية العالم، مثلما يطلق على الحليب حليب يماني أو منتج آخر؟ |لا|. هل هو عبارة عما في بلدنا من أشكال مادية: جبال، أو أشجار، أو شيء متجسد بشكلٍ ماديّ؟ |لا|. الإيمان مبادئ، الإيمان قيم، الإيمان أخلاق، الإيمان مفاهيم تنزل إلى واقع الحياة، تبنى عليها الحياة، الإيمان مواقف، فالإيمان منظومة متكاملة من: المبادئ، والقيم، والأخلاق، والسلوكيات، والأعمال، والمواقف، ومسار حياة، ومشروع حياة، وبالتالي نحن معنيون إلى أن نرتبط دائما فيما نحن عليه من عقائد، من مواقف، من سلوكيات، من أعمال في نمط حياتنا، في شكل حياتنا، في واقع حياتنا، أن ننطلق بناءً على هذه الهوية، بناءً على هذا الانتماء، وأن نحسب حسابه في كل شيء، وأن ننطلق من خلاله في كل شيء، في سلوكياتنا في أعمالنا، في تصرفاتنا، في اتجاهاتنا

اقراء المزيد
تم قرائته 673 مرة
Rate this item

القوى التكفيرية ومسخ الهوية الإيمانية.

القوى التكفيرية ومسخ الهوية الإيمانية.

طبعاً هناك مشكلة، وسنتحدث عنها، يعني هناك من لهم خصومة مع هذه الهوية، إما لأسباب فكرية وعقائدية، مثلما هو حال القوى التكفيرية، أو أسباب سياسية، البعض عنده عقدة سياسية من تاريخنا اليمني على مدى 1400 عام، يعتبر كل هذا الزمن، كل ما فيه غلط في غلط، وعلى غير الصواب، ويعتبر آباءنا اليمنيين، وأجيالنا العظماء على مر التاريخ، منذ صدر الإسلام الأول إلى اليوم على غلط، إلى مرحلة سياسية معينة، أو مرحلة ثقافية أو عقائدية معينة، وبعدها يعتبر المسألة لا بأس -بدأت تصلح- هذا هو التفكير لدى بعض التكفيريين، الذي يعتبر الإسلام في اليمن أتى ليس من يوم أسلمت أسرة آل ياسر ومن معها، وليس من يوم أسلم الأنصار، وليس من يوم أن أسلمت الوفود اليمنية تباعاً، وليس منذ أن قدم علي بن أبي طالب إلى اليمن، وليس منذ أن أتى معاذ بن جبل إلى اليمن. |لا|، |لا|، هذه كلها فترة عنده غلط، كل الماضي هذا غلط، كل هذا التاريخ غلط، معقد منه جدًّا، المسألة هي منذ أن أتى الفكر التكفيري إلى اليمن، بدأ وصول الإسلام من

اقراء المزيد
تم قرائته 235 مرة
Rate this item

دور الهوية في حفظ الخصوصية الفكرية.

دور الهوية في حفظ الخصوصية الفكرية.

وهذا الموضوع موضوع في غاية الأهمية، أنا أقول لشعبنا العزيز: هناك شعوب أخرى لديها في هويتها، في معتقداتها، في أفكارها، في ثقافاتها قسم كبير من الخرافة، ومع ما وصل البشر إليه في هذا العصر من تقدم ومن تطور حتى في العلوم وغير ذلك، لا تزال تتشبث بتلك الخرافات وهي خرافات، لم تتنصل منها ولم تتنازل عنها، شعب هنا أو هناك، معروف اليوم، بل هناك دول من الدول الكبرى، في مصاف الدول الكبرى تعتمد في هويتها الثقافية والفكرية، وفي عاداتها وأعرافها على قسم كبير من الخرافات، هي متشبثة بها بكل تشبث، لا تفرط فيها أبداً؛ لأنها تعي ماذا يعني أن تفرط فيها، كيف يمكن لها أن تسقط كأمة، أو كشعب، أو كدولة، أو كبلد معين له اليوم حضوره في الساحة العالمية، إذا فقدت خصوصيتها الثقافية، خصوصيتا الفكرية، خصوصياتها في الحياة التي تستند إلى عقائد معينة، إلى أعراف معينة، إلى عادات معينة، إذا فقدتها خلاص، تتفكك، تتبعثر، تسقط، تنمحي، تذوب، تتلاشى، تبتلعها الكيانات الأخرى، الدول الأخرى، وتسيطر عليها

اقراء المزيد
تم قرائته 243 مرة
Rate this item

من يفقد الهوية الإيمانية يعش حياة حيوانية.

من يفقد الهوية الإيمانية يعش حياة حيوانية.

نحن إذا فقدنا هويتنا فقدنا كل شيء، إذا بتنا وصرنا أمةً لا هوية لها، أو شعباً انسلخ عن هويته؛ خلاص اعتبرنا انتهينا، اعتبرنا قضي علينا، لا يبقى لنا كيان، لا يبقى لنا منعة، لا يبقى ارتباط، لا يبقى لنا عوامل قوة، لا يبقى لنا أي شيء، نهائيا، خلاص انتهينا، يتحول الناس الذين انسلخوا عن هويتهم، يتحولون إلى حيوانات مسخرة، عاجزة، مستسلمة، مستغلة، لا تفكير لها، لا إرادة لها، لا استقلال لها، لا حرية لها، لا كرامة لها، مطوّعون، يصبح الإنسان في هذه الحياة حاله حال أي حمار، أو جمل، أو أي حيوان آخر، أو كبش، تتوزع الأدوار بحسب طبيعة الاستغلال: البعض يستغل كما يستغل الحمار، البعض يستغل كما يستغل الجمل، البعض يستغل كما يستغل الكبش، البعض يستغل كما يستغل… وهكذا بقية الحيوانات.

اقراء المزيد
تم قرائته 277 مرة
Rate this item

هويتنا الإيمانية والاستهداف الممنهج.

هويتنا الإيمانية والاستهداف الممنهج.

اليوم نتحدث فيما نركّز عليه في هذه الكلمة على هذا الموضوع الرئيسي ذي الصلة بهذه المناسبة: جمعة رجب، هويتنا الإيمانية، هوية شعبنا الإيمانية التي يهمنا جدًّا أيضاً أن ندخل من خلالها إلى ما نعاني منه كشعبٍ يمني، وما تعاني منه أمتنا بشكلٍ عام من استهداف كبير وممنهج وخطير جدًّا للأمة، لشعبنا في الهوية الإيمانية، وهذا هو أخطر أشكال الاستهداف، ما يعرف اليوم بالحرب الناعمة أخطر بكثير من الحرب الصلبة، من الحرب العسكرية، الاستهداف في الهوية أخطر أشكال الاستهداف، والهدف والغاية منه هو السيطرة على الإنسان أصلاً، السيطرة المباشرة والتحكم التام بهذا الإنسان يتم من خلال تجريده من هويته وتفريغه من محتواه المهم: محتواه المبدئي، ومحتواه الأخلاقي، ومحتواه القيمي، الإنسان إذا فرغ تماماً من هذا المحتوى لم يبقَ له مبادئ، لم يبقَ له أخلاق، لم يبقَ له مفاهيم صحيحة وسليمة، يصبح مجرد دمية بكل ما تعنيه الكلمة، وإنساناً أشبه بالإنسان الآلي الذي يتحكم الآخرون فيه (ما يسمى بالروبوت) يتحكم فيه الآخرون تماماً.

اقراء المزيد
تم قرائته 239 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر