مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القرآن يبني خير أمة.

القرآن يبني خير أمة.

فإذن القرآن الكريم هو كتاب هداية هدى للناس، والله أراده كتاب هداية لكل البشرية وكان يفترض بالمسلمين أن يكونوا الأمة التي تهتدي بهذا الكتاب وتقدم النموذج الراقي بين أوساط البشرية النموذج المتميز على أساسٍ من هدى هذا الكتاب، أمة اهتدت بهذا الكتاب فكانت باهتدائها نموذجًا راقيًا في وعيها في بصيرتها وفي أخلاقها وفي قيمها وفي مبادئها وفي منهجها وفي واقعها بكله حتى تقدم النموذج الجذاب الراقي أمام أمم الأرض كافة ولكن كل هذا ضاع بسبب التبعية العمياء التبعية التي أبعدت الأمة عن الاستفادة من هذا الكتاب كما ينبغي. القرآن الكريم من أهم ما نحتاج إليه فيه، هو الوعي والبصيرة، اليوم الاختلالات كبيرة في واقع الأمة اختلال كبير على مستوى الوعي ولدرجة مؤسفة جدًّا لدرجة فظيعة جدًّا الكثير من أبناء الأمة لا يمتلكون الحد الأدنى من الوعي والبصيرة، ولذلك هناك قابلية كبيرة في داخل الأمة للاختراق والتأثير لمن هب ودب يعني يسهل على الأمريكي

اقراء المزيد
تم قرائته 343 مرة
Rate this item

حتى نكون أمة مستقلة.

حتى نكون أمة مستقلة.

لا يمكن أبداً أن يتحقق للأمة في واقعها الاتباع للقرآن الكريم والتمسك بالقرآن الكريم إلا على أساس الاستقلال؛ لأن القران الكريم يحدد للأمة مسارها في هذه الحياة بناء على مبادئ وقيم وأخلاق وتوجهات مستقلة تفصلها عن التبعية للقوى الأخرى في هذا العالم لا يمكن أن نكون أمة مسلمة متمسكة بكتاب الله وبنبي الله محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- بما تعنيه الكلمة نهتدي بالقرآن، نستبصر بالقرآن نقتدي بالنبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- ثم نكون في هذه الحياة، هذه الأمة بكتابها ونبيها ومشروعها مجرد أمة تابعة لأمريكا، هذا أمر لا يصح نهائيا لا يمكن إطلاقا وأن يكون من يقدمون أنفسهم في داخل هذه الأمة أن يقدموا أنفسهم ولاة لأمرها هم اليوم مثلاً يقدمون أنفسهم قيادة النظام السعودي يقدمونها على أنها قيادة للأمة الإسلامية قيادة شرعية للمسلمين قيادة إسلامية للأمة الإسلامية، ولاة أمر للأمة الإسلامية، ثم يكون ولاة الأمر هؤلاء، هؤلاء القادة الذين يفترضون على الأمة أن تطيعهم طاعة مطلقة وأن لا تعصي لهم أمراً وأن لا تخالف لهم توجهاً وأن لا تحيد قيد أنملة عن توجهاتهم أن يكونوا هم إنما هم متبعون اتباعاً

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

كيف تكون علاقة الأمة بالقرآن الكريم؟

كيف تكون علاقة الأمة بالقرآن الكريم؟

في ليلة القدر من شهر رمضان نزل القرآن الكريم، أول نزوله كان في هذه الليلة، كتاب هداية كما قال جل شأنه: {هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}، وللأسف الشديد عندما نعود إلى واقعنا كمسلمين، هناك ابتعاد كبير عن القرآن الكريم ككتاب هداية، لا يزال للقرآن الكريم مكانته العظيمة في أوساط الأمة وقدسيته الكبيرة في أوساط الأمة، واحترامه الكبير بين أوساط الأمة لكن مستوى العلاقة بهذا الكتاب من خلال الاهتداء به والاستبصار به، الاستضاءة بنوره مستوى ضعيف، نستطيع القول بأنه ضعيف إلى حدٍ كبير، وما هذه التباينات في واقع الأمة وهذه المشاكل في واقع الأمة وهذه الاختلافات في واقع الأمة وهذا التدني الكبير في مستوى الوعي لدى الأمة والتدني أيضاً على مستوى التزكية والتربية الروحية والنفسية إلا نتيجة مؤكدة للابتعاد عن القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 458 مرة
Rate this item

القرآن كتاب هداية على كل المستويات

القرآن كتاب هداية على كل المستويات

إذاً فالشيء الصحيح، الشيء الطبيعي للإنسان المسلم الذي لا يزال سليماً في قلبه ومشاعره وتوجهه أن يتأثر بالقرآن الكريم، هذا التأثر يهيئه لأن ينتفع بالقرآن الكريم في كل الاتجاهات، على المستوى التربوي، فتتزكى نفسه ويكون القرآن شفاء لما في صدره، الكثير من الترسبات النفسية والآفات الروحية والتربوية سيكون مهيئا للتخلص منها وللتعافي منها.

اقراء المزيد
تم قرائته 309 مرة
Rate this item

الفجوة الكبيرة بين الأمة والقرآن.

الفجوة الكبيرة بين الأمة والقرآن.

لربما الكثير اليوم من المسلمين وصلوا إلى فجوة عجيبة ما بينهم وبين القرآن الكريم ككتاب هداية، بمنعى باتوا يتحركون في هذه الحياة فيما هم فيه من مواقف أو في ما هم عليه من رؤى ومفاهيم بعيداً كل البعد عن العودة إلى القرآن الكريم، بمعنى لم يعودوا يرون في القرآن الكريم أن له علاقة بهم في هذه المسألة نهائياً، باتوا ينظرون إليه ككتاب معزول لا صلة له بشؤون هذه الحياة، لا صلة له بنا في واقع حياتنا، لا تجاه المواقف ولا القرارات ولا القضايا ولا أي شيء، مجرد كتاب روحي كتاب ذو اعتبار معين قداسة معينة نقرأه للتبرك بآياته وانتهى الموضوع، أما أن نعود إليه من واقع حياتنا نعود إليه لنعتمد عليه فيما نكون عليه من مواقف تجاه مختلف القضايا، هذه مسألة غيبها الكثير من المسلمين، وللأسف الشديد أستطيع القول أن شكوى النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- التي حكاها القرآن {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان الآية: 30]، هي شكوى تلامس هذا الزمن مثلما كانت في ذلك الزمن.

اقراء المزيد
تم قرائته 353 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر