
والعدوان على بلدنا ليس حدثاً عابراً، كلما نحتاج إليه في المنطقة، في بلدنا، في سائر شعوب المنطقة، الوعي عن هذه الأحداث بمستواها، وأنها ليست أحداثاً عابرة، وأنها مخاض مهم جدًّا في واقع الأُمَّـة، وأنه من المهم لنا أن نعي جيداً مسؤوليتنا تجاهها، طالما وهي ضمن مخطط طويل ومستمر، ومسلسل تآمري كبير على الأُمَّـة ينتقل من حلقة إلى أُخْـرَى، من مربع إلى مربع آخر، من عنوان إلى عنوان، إن الأُمَّـة في واقعها تحتاج إلى تحرك جاد وواعٍ، جاد وواعٍ، لمواجهة هذا التحدّي، وأن تجعل من هذا التحدّي فرصة، والله إنه يمكن للأمة كأمة، لشعبنا اليَمَني المسلم العزيز كشعبٍ حرٍ أبي أن يجعل من هذا التحدّي فرصة لتغيير الواقع ولبناء النفس، لبناء الواقع الداخلي، التحدّيات والأحداث العظام ولدت أُمَـماً وقوضت أُمَـماً، نهضت بأقوام، وأسقطت أقواماً، الأحداث مهمة جدًّا، تعتبر أهم الفرص للبناء، يمكن لأي شعب يواجه تحدياً كبيراً مثل التحدّي الذي يواجهه شعبنا اليَمَني أن يتحرك بكل ما يستطيع لبناء واقعه من الداخل لمواجهة هذا التحدّي، أن يجعل منه فرصةً ليبني واقعه قوياً على كُلّ المستويات، والتحدّيات إذا ووجِهَت تتحول إلى عامل مهم في البناء، في بناء الأُمَـم، كيف وُلدت كُلّ الأُمَـم؟ استقرأوا التاريخ أمةً أمة، كيف نهضت تلك الأُمَّـة، إلا من مخاض أحداث،
اقراء المزيد