
المستكبرون ينشطون يواجهون الرسالةَ الإلهية في مبادئها المهمة وقيمها العظيم وهدفها بتحرير الإنْسَان، إنقاذ الإنْسَان وتكريم الإنْسَان وتحقيق العدالة للبشرية، وبالطبع ينشطون بين أَوْسَاط الضعفاء بين أَوْسَاط بقية فئات المجتمع من حولهم؛ لأن المستكبرين لا يعيشون في واقعهم حالة انعزالية لا.. أَسَاساً الاستكبارُ عملية ترتبط ما بينهم وبين الآخرين، هم يستكبرون على الآخرين، يستكبرون على الضعفاء، يستكبرون على بقية فئات المجتمع من حولهم بهذه النزعة لديهم وتلك الغطرسة بذلك التحكم والطغيان بتلك الهيمنة بذلك الاستئثار والاستبداد، لديهم هذا التوجه، فهم يتجهون إلى المجتمعات من حولهم لضمان الهيمنة عليها بكل الوسائل والأَسَاليبِ.. فئةٌ واسعةٌ من أَبْنَاء المجتمع هي أَوْ الكثير منها يخضعُ لهم، يلبي رغبتهم الاستكبارية من خلال الاذعان والتقبل المطلق والتبعية العمياء لهيمنتهم وسيطرتهم هذه الفئة يسميها القرآن بالضعفاء، ولربما الكثير من المجتمعات والكثير من الناس أفراداً ينظر إلى واقعه فيعتبر نفسَه ضعيفاً؛ إما بضعف الإمْكَانيات كأن يكون فقيراً فيعتبر نفسَه ضعيفاً؛ لأنه لا مال له لا ثروة له، هو ضعيفبالنسبة إلى ذوي
اقراء المزيد