ترجع إلى القرآن ككتاب هداية، ومتى ما رجعت إلى تفسير من التفاسير فأيضًا من هذا المنطلق أنه ما الذي يمكن أن يعطيني هذا المفسر بالنسبة لهذه الآيات من وجهة نظر بحث عن هداية، ليست مسألة حفظ
فأصبحت المسألة من الضلال إلى درجة أننا لم نعرف من نحن، ولم نعرف أعداءنا، ولم نعرف طريق جنته، ولم نعرف كيف كان عليه أنبياؤنا، ولم نعرف كتابنا، ولم نعرف شيئًا، أصبحنا صفر، لا نعرف شيئًا، ونتعامل أيضًا مع الله سبحانه وتعالى ناسين!
لما نسينا هذه: أنهم أعداء، أنهم حاسدون، أنهم ما يودون لنا أي خير، أن قلوبهم مليئة بالحقد علينا، أنهم حريصون على إذلالنا، أنهم كذا، أنهم كذا... الخ،
وجدنا كيف أنفسنا أراضي كثيرة مهملة، ساحات واسعة صالحة للزراعة مهملة، ونستورد، نستورد كل شيء حتى [الملاخيخ]، نستورد كل شيء حتى [القلوة
قد يأتي طفرة أحيانًا نريد أن نعمل شيئًا فنرسل طلابًا إلى الخارج، نرسلهم قبل أن نعرِّفهم من نحن ومن أولئك الذين سيذهبون إليهم، فيعودون بنظرة عكسية، حتى ولو أصبح لديه خبرة لم يعد يطمح إلى أن يخدم هذه الأمة