{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا}. ولاحظ هنا مع أن الله أنقذهم من طغيان شديد، من طغيان قد يكون عند الكثير منهم، ما كأن هناك أي بصيص أمل بأنه ينفك على الإطلاق، فيأتي بطريقة ما دخلوا حتى في مواجهة معهم، هم كانوا مساكين مستضعفين إلى آخر درجة، لم يدخلوا في مواجهة مع آل فرعون، لكن يقول لهم: اصبروا، يجلسون معه كقاعدة جماهيرية له، مؤمنون به، يصبرون، ولكل أمة أجل، كما قال الله سابقاً، وأعطاهم أملاً كبيراً {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}.
اقراء المزيد