مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يأتي الفَرَج العظيم من الله في اللحظات الحَرِجة والصَّعبة.

يأتي الفَرَج العظيم من الله في اللحظات الحَرِجة والصَّعبة.

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} (البقرة:214) هذا مظهر آخر من مظاهر عمل الله في الميدان العملي، هدى الله فيما يتعلق في مقام لبس الحق بالباطل، يهدي أليس هذا شيء؟ وفي الميدان العملي يكون هناك أيضاً يهدي، ويفرج، ويأتي بالفرج في المراحل الصعبة، وأن يكون الفَرَج، قيمة الفَرَج العظيم هو في المراحل الصعبة. كثير مما تحصل من هذه يمس الناس بأساء، وضراء، وزلزلة، لأن من قد حكى عنهم من قبل النوعية الأخرى، {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} (البقرة: من الآية205). وهؤلاء الذين يختلفون في الكتاب بعد ما يؤتوه فيعملون ضلالاً، ثم ينشأ من الضلال أشياء أخرى تجعل الحياة مليئة بالأشواك فعلاً، يجعل أشياء كثيرة، مطبات كبيرة، ليس معنى هذا أنه يصبغها هي، لازم من يجاهدون في سبيله يصب عليهم بأساء، وضراء، وأشياء من هذه! لا. هو يعطي الإنسان دفعة قوية من البداية، أي: يشجعك أن تكون مستبسلاً في سبيله، وقدم نماذج هامة حكى عنهم بأنهم أحياء لا يصح أن تقولوا: أموات، شهداء، ثم أثنى على من سماهم في الآية الأخرى ألم يقل عنهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} (البقرة: من الآية207). الروحية هذه تجعلك تتحمل، وتتجاوز كل الصعوبات هذه، وتجد أن المسيرة تنتهي مهما كانت تبدو صعبة، تنتهي إلى ماذا؟ إلى أن يأتي نصر من الله، والنصر من الله معناه ماذا؟ فرج. أليس معناه فرج، وتمكين، وقوة؟ {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} (البقرة:214).

اقراء المزيد
تم قرائته 908 مرة
Rate this item

متى فقد الفلسطينيون السلام؟ يوم القوا بأسلحتهم وانطلقوا على طاولات المفاوضات،

متى فقد الفلسطينيون السلام؟ يوم القوا بأسلحتهم وانطلقوا على طاولات المفاوضات،

حتى عندما يقولون: نحن سنكافح الإرهاب، وأمريكا تريد منا أن نتصدى للإرهاب، لأي كتاب (إرهابي) لأي مدرسة (إرهابية) لأي مدرسة تحفيظ قرآن (إرهابية) تُصَنَّف عند أمريكا إرهابية، لأي شخص يقال أنه (إرهابي) سنضربه حفاظاً على مصلحة الوطن لأن لا تضربه أمريكا، أو نواجه بحصار من جانب أمريكا! أليسوا هم من يرسمون لنا المصالح، ونسلِّم؟ مع أنها ليست مصالح حقيقية. الأمر الذي يكف عنكم الضغط الأمريكي، الذي اضطركم إلى أن تجندوا أنفسكم وتستعدوا لمكافحة كل ما قالت أمريكا أنه إرهابي، وأنتم من رأيتموهم يسألونكم عن مدارس تحفيظ القرآن، ويسألونكم عن (مركز بدر)، وسيسألونكم عن مراكز [الشباب المؤمن] وسيسألونكم عن المساجد الفلانية، وعن العلماء الفلانيين، وعن، وعن... قائمة طويلة عريضة. دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم. هي الحكمة. ألسنا نقول: أن الإيمان يماني، والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها، ولعدّ لت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيون. هكذا عمل الإيرانيون، هل انطلق رئيسهم؟ هل انطلق قائدهم الأعلى ليقول: اسكتوا أمريكا تهددنا؟ والمواطنون يعلمون فعلاً أنهم مستهدفون، وقد عانوا من حصار اقتصادي طويل، لكن الإمام الخميني كان يقول لهم: إنه في مصلحتكم، إنكم حينئذ ستتجهون لبناء أنفسكم, والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات داخل وطنكم. هؤلاء هل انطلقوا ليقولوا للناس اسكتوا، أم أنهم خرجوا إلى الميادين زعماء، وإماماً، وشعباً ليتحدوا أمريكا؟ ويأتي التهديد من كل المسئولين بما فيهم وزير الدفاع نفسه يتهدد بضربة مباشرة. ألم تغير أمريكا منطقها؟ تأملوا أنتم، لأن الكثير منا يخافون أيضاً [قد يضربنا الأمريكيون، قد يحصل قد يحصل]. إذا كنت تريد أن تسلم أولئك فامش على قاعدتهم هم، هم الذين يقولون: [إذا أردت السلام فاحمل السلاح] هذا مثل أمريكي [إذا أردت السلام فاحمل السلاح].

اقراء المزيد
تم قرائته 1143 مرة
Rate this item

إذالم يسلم للناس دينهم فلن تسلم لهم دنياهم والقرآن أكد هذا.

إذالم يسلم للناس دينهم فلن تسلم لهم دنياهم والقرآن أكد هذا.

ثم سيصنعون إرهاباً هم - كما قلنا أكثر من مرة - ستسمع تفجيرات هنا وتفجيرات هناك، ثم يقولون: إذاً من الضروري - وسيكونون < متجملين > ومحسنين كما يبدو لنا - أن تأتي التعزيزات من مختلف البلدان تحت قيادة الأمريكيين إلى اليمن كما حصل في أفغانستان، حينئذٍ سيفهم الناس إذا لم نفهم من الآن أن المستهدف هو الشعب نفسه، الشعب بكله بدولته، حتى الدولة إذا ما جندوها لأن تعمل ضد أبناء هذا الشعب فإنها هي مستهدفة؛ لأنهم لن يرضوا عنها مهما عملت، هل رضوا عن (عرفات )على الرغم مما عمل؟ ألم يملأ السجون من شباب [حماس] ومن شباب [منظمة الجهاد الإسلامي]؟ ملأ السجون وحاول أن يعلن بأنه حريص على السلام وأنه، وأنه، لم يقبلوا منه أبداً، قالوا: أنت قصرت في مكافحة الإرهاب، ماذا يريدون منه أن يعمل؟ هل يريدون أن يكون أشد على الفلسطينيين من الإسرائيليين أنفسهم؟ إذا كانوا يريدون هذا من عرفات فإنه ما يريدونه من أي زعيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 693 مرة
Rate this item

القرآن قابل لئن يظهر على الأديان كلها، وهولا يحمل عنوان مذهب معين.

القرآن قابل لئن يظهر على الأديان كلها، وهولا يحمل عنوان مذهب معين.

نقول دائماً: المفردات في القرآن، لا يوجد مفردة إلا وتجدها مأخوذة بعين الاعتبار، عندما يقول: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ} (آل عمران: من الآية104) هو بالشكل الذي يبني أمة، هو رسالة عالمية، وهو بالشكل الذي قابل أن يكون رسالة عالمية، وأن كلمة: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} (الحج: من الآية40)، والوعود هذه كلها مبنية على ماذا؟ على هذه الرؤية الواسعة، لا تقل: بأنه ربما دين قد يكون فقط لإقليم معين من الأرض، وقد تكون الوعود الإلهية كلها محصورة فقط فيما إذا تحرك هذا الدين في هذا الإقليم فقط، أما من خارج ربما لا.

اقراء المزيد
تم قرائته 612 مرة
Rate this item

الله يهيئ يستطيع أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك صماً.

الله يهيئ يستطيع أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك صماً.

{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران:108) كل هذه التأكيدات من عند الله سبحانه وتعالى بشكل رهيب، بشكل يخلق في نفس الإنسان شعوراً بالحياء، بالخجل أمام الله سبحانه وتعالى، تكشف عن رحمته العظيمة بعباده، إنه يرشدنا؛ لأنه لا يريد لنا أن نُظلم. ثم عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنه سيقف معنا، وعندما يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيئ، هو من يمكن أن يخلق المتغيرات، هو من يمكن أن يهيئ الظروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا - وأنتم تسيرون في هذا الطريق - أن تصبحوا أمة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، على قهرهم؛

اقراء المزيد
تم قرائته 498 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر