مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، هولا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي.

المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، هولا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي.

الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً}(الأنفال: من الآية2) كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟ وهي في الأحداث نفسها، أليس الفارق كبيراً جداً؟ لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟ هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى،

اقراء المزيد
تم قرائته 523 مرة
Rate this item

رسول الله رَبّى المسلمين على الاهتمام، والمبادرة، واستشعار المسئولية قبل أن يُغزَوْ.

رسول الله رَبّى المسلمين على الاهتمام، والمبادرة، واستشعار المسئولية قبل أن يُغزَوْ.

وقد قلنا أكثر من مرة: أنه حتى كل ما نسميه إيماناً، أو اعتقاداً هو أيضاً عمل، ليس هناك في الإسلام اعتقادات لمجرد الاعتقاد، ولا إيمان لمجرد الإيمان، كل إيمان يبعث على عمل وكل اعتقاد يبعث على عمل، فهمنا أيضاً أن هذا الظرف الذي نعيش فيه والذي تعيش فيه هذه الأمة بصورة عامة وضع مأساوي، وضع مخزِ، هجمة شديدة على الدين، على الإسلام، وعلى المسلمين، أصبح الكبير والصغير يرى، ويلمس مشاهدها في كل مكان. وفي الحقيقة أنه من الغريب أن نحتاج - ونحن كمسلمين، مؤمنين بالقرآن الكريم - أن ننتظر إلى أن نرى المشاهد السيئة ضد ديننا، وضد أمتنا وحينئذٍ عسى أن نتحرك على أقل وأدنى مستوى. بينما الواقع الذي يفرضه القرآن الكريم: أن المسلمين حتى وإن لم يُغزوا إلى بلادهم، وإن لم يصل فساد الآخرين إلى بلادهم هم مكلفون، وهم ملزمون من جهة الله سبحانه وتعالى أن يهتموا على أعلى مستوى من الاهتمام أن يكونوا هم من يتحركون إلى الآخرين، هم من ينطلقون ليصلوا بإسلامهم إلى أعماق أوروبا، ليصلوا بإسلامهم إلى أمريكا، ليهُدُّوا كل بناء للطواغيت في أي مكان من هذه الدنيا. هذا ما يفرضه القرآن الكريم، وهذا ما أَهَّلَّ القرآن الكريم هذه الأمة لأن تنهض به.

اقراء المزيد
تم قرائته 705 مرة
Rate this item

نعمة الهداية المتمثلة بالقرآن الكريم وبالرسول العظيم هي من أهم النعم.

نعمة الهداية المتمثلة بالقرآن الكريم وبالرسول العظيم هي من أهم النعم.

{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} (النحل:9) تأمل في هذه الآية عدد لنا جملة نعم، بدءاً من خلق السموات والأرض، ومن خلقنا نحن، ومن خلق الأنعام، بعد أن ذكر النعمة الكبرى، نعمة الهداية {يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} (النحل:2) وكأنه يقول لنا: أنا الذي أهدي، وأنا الذي يهمني أمركم، وأنا المتكفل برسم الخط الذي تسيرون عليه، خط الهداية فتهتدون به في حياتكم، وتهتدون به إلى ما فيه جنة ربكم كأنه يقول لنا هذا.. وهو هو من له الحق في أن يهدي، وهو هو من لا يمكن أن يفرط في هدايته لعباده إذا كان هو الذي يرعاهم هذه الرعاية في شئون حياتهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 1973 مرة
Rate this item

لن تكون الحضارة إنسانية الا عندما ينهض بها، من هم دائمو التذكر لنعم الله الشاكرين لها.

لن تكون الحضارة إنسانية الا عندما ينهض بها، من هم دائمو التذكر لنعم الله الشاكرين لها.

ثم بعد هذه الآية يقول سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} (النحل:10) ترعون فيه مواشيكم {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (النحل:11 ـ12) يفهمون، يفهمون ما وراء هذه فَهْمَ من يعقل، فيحفظ، ويقف، {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} (النحل:13). {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ} ما نشر من الأشياء الكثيرة من مختلف الأصناف نباتات، وحيوانات، وتربة وأحجار مختلفة الأصناف، متعددة الأغراض {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} (النحل: من الآية14) أليس هذا أيضاً عودة إلى جانب الجمال؟ {حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا}، {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} (النحل: من الآية14) السفن وهي تمخر الماء بمقدمتها، وببطنها، وهذه من الآيات العجيبة، سفن ثقيلة هل هي تمشي على سطح صلب فتستمسك؟ لا، إنه سطح هي تخرقه، وتشقه، فتمخره فمن الذي يمسكها؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1843 مرة
Rate this item

نحن الذين منحنا الحكام شرعية كي يبعدونا عن حاكمية الله.

نحن الذين منحنا الحكام شرعية كي يبعدونا عن حاكمية الله.

وارجع إلينا لترى كيف تعاملنا نحن البشر مع الله سبحانه وتعالى، أليس الله هو الملك؟ في أكثر من آية {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ} (فاطر: من الآية13) هكذا يقول في آيات أخرى سنصل إليها إن شاء الله {لَهُ الْمُلْكُ} جاءوا لينـتزعوا فيما يتعلق بالسلطة، فيما يتعلق بالحكم على عباده، فيما يتعلق بولاية شأن عباده.. ألم ينـتزعها الآخرون من يده سبحانه وتعالى؟ لا أنهم مغالبون له، ولكن نحن من منحناهم أن يبعدونا عن حاكمية الله، وعن سلطان الله، نحن البشر الذين منحناهم أن يبعدونا عن حاكمية الله، وعن سلطان الله، وأن يتسلطوا هم على رقابنا.. كيف يمكن من يدبر شؤون العالم على هذا النحو، ومن يكون هو الملك، ثم لا يكون له أي وسيلة لتدبير شؤون عباده، ولنفاذ ملكه، وسلطانه على عباده؟! أبداً ليس هذا مما يمكن أن يكون غائباً، وأن يكون غير واقع. ثم نأتي نحن البشر كل واحد يحكم الآخرين رغماً عنهم، إما بالغلبة، أو نأتي نحن لنختار فلاناً، أو فلاناً، هكذا اختياراً عشوائياً لا يقوم على أساس من هدى الله سبحانه وتعالى، ولا على أساس مقاييس إلهية، ومقاييس دينية يرسمها الله سبحانه وتعالى لعباده.. ألسنا هنا من أضعنا سلطان الله، وأضعنا حاكمية الله علينا؟ هذا هو من الكفر بالنعم، هذا هو نفسه من الشرك بالله؛ لأن الله الذي خلقك، وخلق هذا العالم، وهو الذي دبر شؤون هذا العالم على هذا النحو المفصل العجيب، هو وحده الذي له الحق أن يلي شؤونك، أن يكون هو وليك {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} (البقرة: من الآية257) فهو وليهم في هذه الحياة، كما هو وليهم في الآخرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1889 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر