يقول السيد حسين رضوان الله عليه حول هذه المؤامرة في (الدرس السابع من دروس رمضان):
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنَاً[البقرة: من الآية125] في نفس الوقت أمناً لا يجوز لأحد أن يعمل أي شر بالآخرين في محيط ذلك البيت نهائيًّا؛ لهذا كان دخول رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) إلى مكة بطريقة حكيمة يتفادى معها أي إضرار بشخص حتى من الكافرين داخل مكة حتى من أعدائهم وهم لا يزالون أعداء كافرين داخل مكة. فتح مكة ما أظن أنه حصل فيه أي حادث على الإطلاق نهائيًّا، ترتيبات دقيقة جدًّا حقق من خلالها فتحاً لمكة، وانكسار شوكة الكفر نهائيًّا مع الحفاظ على حرمة البيت الحرام، وعلى هذه القاعدة الإلهية: أنه جعله مثابة للناس وأمناً.
اقراء المزيد