مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن ننسف من عقولنا عبارة (لن نؤمن لك) حتى نرى ما تحذرنا منه ماثلا أمامنا.

يجب أن ننسف من عقولنا عبارة (لن نؤمن لك) حتى نرى ما تحذرنا منه ماثلا أمامنا.

فنحن - أيها الإخوة - عندما نتحدث عن كربلاء لا نتحدث عنها فقط من الجانب العاطفي، الجانب العاطفي مثير لكن قد يجعل القضية تتجمد في عصرها، ويجعلنا نحن لا نستطيع أن نستلهم منها الدروس والعبر، ولذا حاولنا أن يكون إحياؤنا لهذه الذكرى هو فعلاً حديث عن ما حدث فيها من مآسي كشفت عن وحشية أولئك الظالمين، وخشونة طباعهم, وخبث أنفسهم. ونعرف أيضاً الأسباب التي أدت لمثل تلك؛ لأنها أسبابٌ الناس يعيشونها في كل عصر، نحن نعيش - فيما أعتقد - الأمة المسلمة هي تعيش الحالة, الحالة نفسها، الأسباب نفسها التي هيأت الظروف لأن يسقط بين أيديها مثل علي والحسن والحسين وزيد ومحمد بن عبد الله النفس الزكية وغيرهم من عظماء أهل البيت، الحالة نفسها واحدة.

اقراء المزيد
تم قرائته 306 مرة
Rate this item

حادثت كربلاء كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة.

حادثت كربلاء كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بعثه الله رحمة للعالمين، لينقذ الأمة من الطغيان، والشرك، والجهالة ويخرجهم من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، الذين نهجوا نهجه، وسلكوا طريقه، وحملوا رايته، ونصحوا لأمته. في هذا اليوم، يوم عاشوراء، في هذا اليوم، يوم العاشر من محرم وقعت فاجعة عظيمة ومأساة كبرى في تاريخ هذه الأمة، الأمة التي دينها الإسلام، وسماها الله ونبيها: المسلمين، تلك الفاجعة كان المفترض ألا يقع مثلها إلا في تلك العصور المظلمة، في عصر الجاهلية، في عصر الشرك، في عصر الظلمات، كان الشيء المفترض والطبيعي لحادثةٍ مثل هذه ألا تكون في عصر الإسلام، وفي ساحة الإسلام، وعلى يدي من يسمون، أو يحسبون على الإسلام، فما الذي حصل؟ لم نسمع في تاريخ الجاهلية بحادثة كهذه، ما الذي جعل الساحة الإسلامية مسرحاً لمثل هذه المآسي، لمثل هذه الأحداث المفجعة؟ ما الذي جعل من يسمون أنفسهم مسلمين، ويحسبون على الإسلام هم من ينفِّذون مثل هذه الكارثة، مثل تلك العملية المرعبة المفجعة؟

اقراء المزيد
تم قرائته 334 مرة
Rate this item

التفريط: يوم أن يسمع الناس التوجيهات ومنطق الحق ثم لا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية.

التفريط: يوم أن يسمع الناس التوجيهات ومنطق الحق ثم لا يعطون كل قضية ما تستحقه من الأهمية.

ورأينا أيضاً - أيها الإخوة - كيف يكون الجانب الآخر - وهو ما كنا نقوله أكثر من مرة - : إن الجرائم ليست في العادة هي نتيجة عمل طرف واحد فقط, المجرمون من جهة, المضلون من جهة يجنون، والمفرِّطون والمقصرون والمتو انون و(اللا ئبا ليون ) هم أيضاً يجنون من طرف آخر. فالجريمة مشتركة، الجريمة مشتركة من أول يوم حصل الإنحراف بمسيرة هذه الأمة عن هدي القرآن، وهدي رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم). وكيف يمكن أن يسمع الناس منطق الحق ثم نراهم في يوم من الأيام يقفون في وجه الحق، في صف الباطل، هذا هو الذي حصل بالنسبة لأهل العراق. معاوية أضل أهل الشام فكانوا قاعدة لإمارته وخلافته، وقاعدة لخلافة ابنه يزيد، وكانوا جيشاً قوياً يتحركون لتنفيذ أهدافه، وأهل العراق من جانب آخر، ما الذي حصل؟ ألم يعش على عليه السلام بينهم سنين خلافته ماعدا الأيام الأولى منها كانت في العراق؟ وعلى ببلاغته، على بمنطقه، على بحجـته، على بمعرفته وعلمه الواسع ((باب مدينة العلم)) هو من كان دائماً يتحدث مع أهل العراق، من كان دائماً يوجه ويتحدث ويرشد ويعلِّم ويحذِّر وينذر من عواقب الأمور.

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

الإمام علي أراد أن يعلم كل من يصل إلى السلطة أنه لا يجوز أن يكون ممن يعشق المنصب.

الإمام علي أراد أن يعلم كل من يصل إلى السلطة أنه لا يجوز أن يكون ممن يعشق المنصب.

عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب, زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بـ(الإرهاب) وعندما نراهم جميعاً يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعاً يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعاً يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن، أو يقولون: خوفاً من (العصا الغليظة) العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة، وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم، ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟

اقراء المزيد
تم قرائته 332 مرة
Rate this item

إذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، فأمام من ننصره؟

إذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، فأمام من ننصره؟

إذاً يجب - أيها الإخوة - أن نفهم، وهذه الحقيقة مما أردت أن أقولها في هذا اليوم: حقيقة {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} (آل عمران: من الآية77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} (التوبة: من الآية9) أنها من الحقائق التي كشفت بشكل مرئي في هذا الزمن. حقيقة النفس اليهودية التي أصبحنا نراها في كبيرنا وصغيرنا، وأصبحنا لا نعود إلى القرآن الكريم عندما يقول الله تعالى بأنهم لا يودون لنا أي خير، فمتى ما وعدونا بخير صدقناهم، أليس كذلك؟ ألسنا نصدقهم؟ أو يصدقهم الكبار في هذا البلد، أو ذلك البلد، الحكومات تصدقهم! إن تصديقهم تكذيب للقرآن. ولتروا الأمر صادقاً فانظروا إلى أي بلد عربي هل هناك تنمية حقيقية داخله؟ هل هناك أي بلد عربي أهله أصبحوا يكتفون بأنفسهم فيما يتعلق بقوتهم وحاجاتهم الضرورية؟ لم نعد كأولئك العرب، ألم يكن هناك أسلاف لنا في هذا الشعب، وفي ذلك الشعب من قبل مئات السنين، ألم يكونوا يعيشون؟ أصبحنا الآن لا نمتلك

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر