مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذالم يسلم للناس دينهم فلن تسلم لهم دنياهم والقرآن أكد هذا.

إذالم يسلم للناس دينهم فلن تسلم لهم دنياهم والقرآن أكد هذا.

ثم سيصنعون إرهاباً هم - كما قلنا أكثر من مرة - ستسمع تفجيرات هنا وتفجيرات هناك، ثم يقولون: إذاً من الضروري - وسيكونون < متجملين > ومحسنين كما يبدو لنا - أن تأتي التعزيزات من مختلف البلدان تحت قيادة الأمريكيين إلى اليمن كما حصل في أفغانستان، حينئذٍ سيفهم الناس إذا لم نفهم من الآن أن المستهدف هو الشعب نفسه، الشعب بكله بدولته، حتى الدولة إذا ما جندوها لأن تعمل ضد أبناء هذا الشعب فإنها هي مستهدفة؛ لأنهم لن يرضوا عنها مهما عملت، هل رضوا عن (عرفات )على الرغم مما عمل؟ ألم يملأ السجون من شباب [حماس] ومن شباب [منظمة الجهاد الإسلامي]؟ ملأ السجون وحاول أن يعلن بأنه حريص على السلام وأنه، وأنه، لم يقبلوا منه أبداً، قالوا: أنت قصرت في مكافحة الإرهاب، ماذا يريدون منه أن يعمل؟ هل يريدون أن يكون أشد على الفلسطينيين من الإسرائيليين أنفسهم؟ إذا كانوا يريدون هذا من عرفات فإنه ما يريدونه من أي زعيم. عليهم أن يفهموا بأن قول الله سبحانه وتعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}(البقرة: من الآية120) إنها حقيقة، لن يرضوا عن الرئيس، لن يرضوا عن الحكومة، لن يرضوا عن أي مسؤول ينطلق جاداً تحت عنوان مكافحة الإرهاب ضـد أبناء شعبه؛ لأنه ليس الهدف - كما قلنا أكثر من مرة - هو الإرهاب، إن الإرهاب داخل أمريكا، وإن أمريكا هي نفسها الدولة التي تصدر الإرهاب هي التي تثير الحروب والمشاكل في الدنيا كلها، في داخل المدن الأمريكية، أصحاب المحلات التجارية الكبرى يحتاجون إلى حرس مسلحين، لأن هناك عصابات تسطو على المحلات التجارية في وضح النهار، وأنت تتجول في شوارع نيويورك أوفي واشنطن أو في غيرها من المدن - كما أخبرنا من ذهبوا إلى هناك - لا تستطيع أن تأخذ في جيبك مبلغاً من المال من الدولارات، سيأتي من ينهبها ويقتلك، وإنما دفاتر شيكات أو أشياء أخرى، لا تستطيع ولا تجرؤ أن تحمل المال ، والمحلات التجارية داخلها جنود برشاشاتهم، حرس برشاشاتهم!، أليس هذا هو الإرهاب داخل أمريكا نفسها؟ لم تعمل على أن تؤمن أبناء أسواقها التجارية والتجار في أسواقها التجارية. ليس الهدف هو محاربة الإرهاب، الهدف هو الاستيلاء على مقدرات هذه الأمم، هو إخضاع هذه الأمة، هذا الشعب، هو السيطرة عليه، هو أن يملئوه بقواعدهم العسكرية، هو أن يحكموا قبضتهم عليه كما أحكموها على دول أخرى.

اقراء المزيد
تم قرائته 373 مرة
Rate this item

تقلبات الأحداث تكشف الناس علي حقيقتهم وهذه إيجابية.

تقلبات الأحداث تكشف الناس علي حقيقتهم وهذه إيجابية.

{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الغَيْبِ} (آل عمران : من الآية179) إذاً أليس في هذه ما يبين أن هناك قيمة كبيرة من خلال ما حصل ؟ أي أنه فيما لو حصل هزيمة معينة تحاول تترفع عن آثارها السلبية على نفسيتك وتحاول أن تبحث عن ما فيها من ماذا؟ من آثار إيجابية قد لا تحصل إلا في أجواء كهذه قد لا تحصل إلا في أجواء كهذه في أجواء الإنتصار لا تحصل ، يكونون كلهم مدعين أنهم مخلصون وكلهم مؤمنون وكلهم صادقون وكلهم ثابتون وكلهم في نفس الإتجاه وإلى آخره حالة الهزيمة يكون فيها أشياء تتجلى من خلالها لا تتجلى في أي وضعية أخرى في الغالب كما قال سابقاً: {وَلِيَعْلَمَ المُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا}(آل عمران : من الآية166 ، 167) . هنا يبين وكأنها سنة إلهية {مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} (آل عمران : من الآية179) لأنه يحصل ماذا؟ هنا عملية خداع وكأنهم يخادعون الله ويخادعون الذين آمنوا، تأتي مواقف معينة يظهرون فيها {حَتَّى يَمِيْزَ الْخَبِيْثَ} (آل عمران : من الآية179) هذا بالنسبة للمؤمنين كعنوان بشكل عام؛ لأنه عندما يكون أعني بالنسبة للإنسان من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله اعتبروه أسلم وقد دخل مع المؤمنين، ما هكذا يحصل؟ فمجتمع المؤمنين أي المجتمع الذي هويته هذه ومنتمي إلى هذا الإتجاه الإيماني قد يكون في الداخل على هذا النحو: {مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيْزَ الْخَبِيْثَ مِنَ الطَّيِّبِ} (آل عمران : من الآية179) قد يدخل ناس خبثاء، أو يخبثون من بعد وإيجابياتها هامة إيجابياتها بالنسبة لهم هم الفئة هذه الخبيثة يظهر من جانبهم أشياء يحصل تبكيت لهم، يحصل توبيخ لهم، يحصل حذر عند المؤمنين الصادقين منهم، وللمستقبل في المسيرة يكونون عارفين تماماً من خلال التمييز عارفين تماماً من يعتمد عليه ومن لا يعتمد عليه. هذا توجيه إلى أنه كيف يستفيد الناس من خلال الإيجابيات قدم كثيراً من الأشياء قد تعتبر إيجابيات، بأنك تعتبرها دروساً لا تحصل إلا في حالة كهذه، مثل ما الطبيب نفسه أليس هو يستفيد أثناء العمل من المرضى عندما يأتي عنده أمراض يستفيد معرفة للأسباب وللأمراض كيف تتطور وكيف تكون أسبابها وكيف تنتهي إليه.

اقراء المزيد
تم قرائته 401 مرة
Rate this item

قُدّم الدين أنه لا يصلح لا سياسياً ولا اقتصادياً ولا ثقافياً، وأنه يحول بين الأمة وبين أن تنهض على قدميها،

قُدّم الدين أنه لا يصلح لا سياسياً ولا اقتصادياً ولا ثقافياً، وأنه يحول بين الأمة وبين أن تنهض على قدميها،

ثم لاحظ القوم الذين تفكروا ألم يكتشفوا أن في أعماق الأرض وعلى بعد مئات الأمتار ما حرك العالم كله، ما حرك ظاهر العالم كله وهو البترول؟ لأن الله قال: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} وما في الأرض، فما كان هناك حتى في أعماق الأرض هو مسخر للإنسان. ولاحظ إذا اكتشفنا فعلاً بأن هناك في أعماق الأرض وعلى بعد مئات الأمتار ما أكد القرآن بأنه مسخر لنا، هل معنى مسخر لنا على النحو الذي يقول الآخرون؛ لنعرف من خلاله عندما نشاهده عقيدة صحيحة، نعرف الله سبحانه وتعالى؟ أليس في باطن الأرض مئات السنين آلاف السنين وهو لا يزال في باطن الأرض؟ فما معنى تسخيره للإنسان؟ وما معنى أن يسخر له؟ إلا ليتفكر؛ ليتفكر فيصل إليه وعندما يصل إليه ترى كيف سيصنع الحياة فيحرك ظاهر العالم، ما الذي حرك ظاهر العالم؟ ما الذي حرك المصانع وحرك الآليات؟ أليس هو البترول؟ البترول أليس في أعماق الأرض؟ {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} نحن نفهم قيمة التسخير أنه فعلاً بنظرة واحدة الشمس سخرها لنا من أجل أن نتدفأ فيها، من أجل أن لا يكون هناك برد، هذه واحدة مما تعطيه الشمس، الماء نشربه، ونقول: لك الحمد يا الله، ثم نفهم أن كل شيء هو على هذا النحو، نعرف من خلاله ما يفيدنا هوتلقائياً، فكأنه هذا كل ما يعطيه، هو ما يمكن أن نستفيده منه استفادة أولية، لكن لماذا لا نفهم من قوله: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} أليست [في] تعني ما كان في ظاهرها وفي باطنها؟ أن التفكر هو يرشد إلى أن الإنسان المؤمن مطلوب منه اعتقادياً ودينياً أن ينطلق في أعماق هذا الكون، وهو يتفكر وسيصل إلى أعماق الكون وبعد مئات الأمتار وسيرى أن هناك شيئا مسخراً له. مسخر له لماذا؟ ليعرف من خلاله أنه محدَث وأن له محدِثاً؟ هذا ستعرفه من شجرة واحدة، هذا ما قدم لنا بأن كل ما في الدنيا هذه هو عبارة فقط عن أدلة على الله سبحانه وتعالى على هذا النحو الضيق الذي قدمه أصحاب علم الكلام على هذا النحو الضيق، فعلاً كل شيء مظهر من مظاهر قدرة الله وحكمة الله وعلمه ولطفه ورحمته ورعايته وتكريمه للإنسان، لكن لينطلق الإنسان. فنحن عندما لم نتفكر جهلنا كل شيء، أليس كذ الك؟ ثم رأينا من تفكروا كيف غاصوا إلى أعماق الكون، وكيف حركوا ظاهره، كيف حركوا المصانع، وحركوا المركبات، وأصبحنا نحن من تنزل القرآن علينا وبلغتنا (متعلقين) معهم فقط، ركاب في البر والبحر وفي الجو، ألسنا في جهالة؟

اقراء المزيد
تم قرائته 376 مرة
Rate this item

لو كان المؤمنون من سبقوا الي الصناعة والابداع لقُدِّم العالم بشكل أفضل مماهوعليه الآن.

لو كان المؤمنون من سبقوا الي الصناعة والابداع لقُدِّم العالم بشكل أفضل مماهوعليه الآن.

فما الذي سيحصل؟ ستعمر الحياة حينئذٍ على أرقى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان، وفي المجال الذي يخدم الإنسان حقيقة, تعمر بالصلاح النفوس وهي تزداد خشية من الله، وهي تعمق فيها معرفته من خلال ما تكتشفه حيناً بعد حين وهي تنطلق بعد قوله: {لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} برجال يتفكرون، عبارة (قوم) هنا تعطي معنى لمن هم جديرون، لمن هم رجال يتفكرون, وليس للناس الذين ينصرفون ببساطة عن هذه الأشياء فيرون هذه الآيات لا قيمة لها، فتعمر النفوس بالصلاح والتقوى ثم تعمر الحياة؛ لأن نفس الإنسان هي الأساس في أن يتجه عمله في واقع الحياة بالشكل الذي يكون صلاحاً، بالشكل الذي يكون عمارة للحياة، بما يصلح الحياة هذه على أسس صلاح. حتى في مجال البيئة ربما كان باستطاعة المسلمين أن يتوصلوا إلى أكثر مما توصل إليه الغربيون فينتجوا الأشياء الكثيرة التي هي نفسها لا تؤثر على البيئة، أو لو كان فيها ما يؤثر على البيئة لدفعهم تقواهم وصلاحهم وخشيتهم من الله إلى أن يحترموا هذا الإنسان فيحاولوا أن يعدلوا إلى المواد الأخرى التي هي أكبر حفاظاً على سلامة البيئة وإن كانت التي تلوث البيئة أقل تكلفة؛ لأنه هنا سيقال إنني في مقام مسئولية لا أريد أن أضر بعباد الله.

اقراء المزيد
تم قرائته 369 مرة
Rate this item

يجب أن نتحدث برووحية ومنطق القرآن الكريم.

يجب أن نتحدث برووحية ومنطق القرآن الكريم.

تحدثنا بالأمس حول ولاية الإمام علي (عليه السلام) من خلال الآيات الكريمة: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (المائدة:55) وتناولنا الآخرين أيضاً بكلام من خلال المقارنة, عمر أبو بكر عثمان وأضرابهم. العادة في طرح كهذا؛ لأنه أصبح غير مألوف، أصبح غير مألوف عند الكثير، وغير مسموع عند الكثير أن يتحدث الإنسان بشدة حول أبي بكر وعمر وعثمان وتلك المجموعة التي لا نزال نعاني من آثار مخالفتها لله ولرسوله, قد يبدو بعض الناس يتساءل: [أنه لماذا ولاية علي بالذات ممكن نتولى علياً وأبا بكر وعمر وعثمان والكل ونرضِّى عليهم جميعاً وكلهم باهرين] ما احنا قد تولينا علي؟ إذاً هل هناك مانع من دخول الآخرين معه؟ وبذلك سنبدو سمحين ونبدو قريبين من الآخرين ونبدو ونبدو .. الخ. هذا يحصل مثل هذا كثيراً حتى في أوساط علماء ومتعلمين، وقد يكون - ربما والله أعلم - من أوساط العامة أنفسهم ممن تراه لا يتسامح في شبر واحد من [مَشْرَب] أو قطعة أرض، أو [مَحْجَر] مع صاحبه, أو مع أخيه من أمه وأبيه! ولكنه سيبدو متسامحاً مع أبي بكر وعمر وعثمان، وسَهْل لو أخذوا علينا ثلثين الدين. لكن بالعودة إلى القرآن الكريم سنعرف أننا بحاجة إلى أن نتحدث بهذا الأسلوب, وبهذا المنطق، وإلا فنحن لسنا ممن طبائعهم حمقى أو ضيقة أو شديدي اللهجة على أي إنسان أو يتطاولون بألسنتهم على أي إنسان .. ليس هذا من طبعنا. ولكن هي الحاجة الماسة التي جعلتنا نتحدث حتى على الرغم من أننا نعلم أننا سنجرح مشاعر كثير من المسلمين بهذا الكلام. لكننا نقول: نحن أمة مجروحة يجب أن تبحث عن العلاج وعن سبب المرض، عن السبب الذي جعل هذا الجرح ينزف دماً ولا نجد هناك من يلتئم الجرح على يديه. ليس عصر مجاملة،

اقراء المزيد
تم قرائته 379 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر