مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن تكون معاييرناإلــهية ، لأن فرعون خدع قومه في مواجهة موسي بماديات.

يجب أن تكون معاييرناإلــهية ، لأن فرعون خدع قومه في مواجهة موسي بماديات.

يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية، هذه في هي حد ذاتها تستدعي لها وقتاً طويلاً نتفهم جميعاً كيف يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية في مختلف الأشياء حتى لا نخدع؛ لأن فرعون إنما خدع قومه في مواجهة موسى بمعايير مادية {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ. أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ} مسكين {فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}، أليست هذه كلها مظاهر مادية؟ أن يكون معه حاشية وخدم وموكب مثل ما معي يكون معه موكب من الملائكة, وأساور من ذهب وأشياء من هذه، هكذا يُخدع الناس دائماً بالمعايير المادية، التي هي في حد ذاتها لا يعطى إلا القليل منها على أيدي من يخدعون بها أو ينمقون أنفسهم أمامنا بالحديث عنها. متى ما كانت المعايير التي نتعامل من خلالها مع الآخرين معايير إلهية فسيتحقق الكثير على يد من لديهم مبادئ إلهية مترسخة في أعماق نفوسهم، تجعل نفوسهم محطاً لأن يهتموا بالآخرين وإن لم يكن يعرفون الآخرين ولا يعرف الآخرون أسماءهم ولا أشكالهم. لاحظوا، الإمام علي هو آتى الزكاة وهو راكع؟ هل هو يتلفت إلى الفقير ويعرف من هو؟ أو الفقير نفسه يعرف من هو هذا؟. أليست هذه هي في حد ذاتها تبين لنا؛ لأنه أحياناً قد يقدم لك هذا خدمة لأنه يعرفك وتعرفه معرفة فيستحي منك أن تعرفه ثم لا يعطيك شيئاً، علي وهو أثناء الركوع ميزة أكثر من لو أعطاه وهو أثناء القيام، لو تعرّض له الفقير وهو أثناء القيام في الصلاة ربما لاتجه الفقير إليه لمعرفة ملامحه ربما يكون لديه شيء، أو ربما رأى الفقير فرأى حالته الرثّة فأشفق عليه .. لكن لا .. هو في حالة الركوع وعادة يكون الإنسان الذي يركع لا يبصر إلا الأرض، سمع بفقير يسأل، هذا الفقير لا يراه وهو لا يراه فيؤشر بيده إليه ليأخذه. هكذا يكون من نلحظ فيهم أن تكون نظرتنا إليهم من منطلق المعايير الإلهية, التكامل الإلهي من خلال ما ترسخ في نفوسهم من قيم الإسلام ومبادئه، هم من سيهتمون بمن لا يعرفهم ولا يعرفونه. ألسنا نقول دائماً: أبحث لك عن وساطة؟ ما معنى وساطة؟ أي شخص يعرف فلاناً ويعرفه فلان، أليست هكذا؟. من أجل يمكن أن تحصل على كذا، يمكن أنه يسهل لك معاملة المشروع الفلاني، ابحث لك عن وسيط. ما معنى وسيط أليس معنى الوَسِيط أن هذا يعرف هذا؟ هي هذه. الإمام الخميني اهتم بمن لا يعرفهم، وبمن لا يعرفون ربما إلا صوره بعدما صعد، اهتم بهم فملأ إيران بالمشاريع في مختلف المجالات، وأصبحت إيران تكاد أن تشرف على أن تكون دولة صناعية، أصبحت تنتج إلى مختلف البلدان إنتاجات كثيرة تصدر حتى السيارات، ترى شوارع [طهران] كلها سيارات من صناعة محلية لا ترى سيارات يابانية أو كورية إلا نادراً، ترى كل ذلك السيل الذي يظهر أمامك في الشوارع كله سيارات إيرانية، ونحن كنا نحرث زمان على إثنين أثوار وكان يقدم هذا المظهر مظهراً متخلفاً أمام الحرّاثة ثم نقص ثور ثم غاب الثور وطلع بدله حمار.

اقراء المزيد
تم قرائته 396 مرة
Rate this item

من يطمع في اليهود جاهل بالقرآن.

من يطمع في اليهود جاهل بالقرآن.

العرب الآن يدخلون معهم في مواثيق ومعاهدات ويكون عنده أنهم صادقين لم يعد يحسب أي حساب، هو ليس في موقع مجهز لنفسه متى ما نكثوا يضربهم فتراهم في الأخير يصيحون، يصيحون ويقولون: [هذا يضر بعملية السلام، هذا أثَّر على عملية السلام, هذا مؤثر على المعاهدات والإتفاقيات] وفي الأخير قالوا: [خارطة الطريق, وسيؤثر على خارطة الطريق، هذا يؤدي إلى إخماد خارطة الطريق, إلى إبطال خارطة الطريق] وأشياء من هذه!! لعب بهم بنو إسرائيل لعبة فعلاً، لعبوا بالعرب لعبة رهيبة، يدخل معهم في معاهدات وعنده أنهم صادقين ثم في الأخير تنعكس على مواقفهم. لاحظ قوله: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ} (البقرة: من الآية75) هذا الطرف الغبي، الطرف الغبي فعلاً الذي لا يعرف بني إسرائيل متى صار عنده أمل قد أصبح يسمع من بني إسرائيل، هم مكَّارون، هم مضللون يصدقهم عندما يقولون: [أنه احتمال ندخل معكم في هدنة واتفاقيات سلام ومواثيق ويهمنا أن يكون هناك سلام وتعايش سلمي] فيعود هذا على أصحابه الذين يجاهدون ويقاتلون ليقول لهم: اقعدوا، اسكتوا] ويقوم بضربهم؛ لأن لديه طمع، هنا أليس طامعاً؟ هو طامع في بني إسرائيل أنه سيدخل هو وإياهم في ماذا؟ في اتفاقيات سلام، ويستقر، ولا يوجد حاجة لقتالهم! في الأخير يقسو على أصحابه على الذين يجاهدون، وفعلاً هذا حصل في فلسطين بشكل عجيب، [السلطة الفلسطينية] يخادعها الإسرائيليون وظنوا فعلاً أنه سيدخل معهم في سلام، وتنتهي القضية! إذاً أولئك الذين هم مزعجون [حماس والجهاد] وتلك الحركات المجاهدة؛ ثم يرجعون عليهم بقسوة، ويعيقون أعمالهم، ويقتلون منهم، ويسجنونهم ويسلمونهم للإسرائيليين في بعض الحالات؛ لأنه قد أصبح لديه طمع أنهم سيصدقون!.

اقراء المزيد
تم قرائته 412 مرة
Rate this item

اذالم يستجيب الناس من البداية تُغلظ عليهم التوجيهات .

اذالم يستجيب الناس من البداية تُغلظ عليهم التوجيهات .

هنا أليست البقرة بدت نادرة أكثر؟ كلما زاد السؤال كلما جاءت القضية بشكل نادر أكثر. هذا مؤشر، مؤشر خطير بالنسبة للناس، إذا مثلاً موقف معين لم ينطلقوا فيه قد يبلون بأصعب منه، ما انطلقوا، قد يعاقبون بأن يقحموا في أصعب منه، وهكذا. في موضوع الجهاد يوجد مثل لهذا: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} (الفتح: من الآية16) لم يرضوا يتحركوا أن يقاتلوا أناساً عاديين مثلهم تخلفوا جبنوا, ما كان الموضوع بالنسبة لهم؟ أعني ماذا كانت النتيجة بالنسبة لهم، للمخلفين؟ أن يُقحموا بطريقة لا بد منها واحدة من اثنتين: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا} (الفتح: من الآية16) أليس هذا أمراً صارماً؟ ليس لديكم مجال من أن تطيعوا وتتجهوا فعلاً لقتالهم وقدهم {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} وهم كانوا يهربون من أناس عاديين {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} (الفتح: من الآية16) {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً} (الفتح: من الآية16) بينما العكس متى ما اتجه الناس في قضية، في موقف، هي تبدو سهلة فليفهموا بأنه عندما ينطلقون في هذا السهل يكون بالشكل الذي يسهل العسير فيما بعد، يأتي تدخل إلهي تكون انطلاقتهم في هذا الموضع يعينهم على ما هو صعب فلا يبقى حتى ولا صعب بالشكل الطبيعي، انطلاقتهم في تلك القضية التي تبدو سهلة تساعدهم على أن تبقى القضايا الأخرى تكون أسهل من واقعها, أسهل من واقعها فعلاً. {قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ} (البقرة: من الآية71) وهو حق من أول كلمة قال لهم: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} (البقرة: من الآية67) ألم تكن حقاً كافياً؟ {الْآنَ} يعني: من الآن جئت أنت بالحق! سوف يعتبرون أنفسهم أيضاً أنهم عباقرة وأذكياء، كيف أنهم استطاعوا أن يستخرجوا من موسى تشخيصاً كاملاً للحق! والآن هو رأى الحق، الآن عرف الحق الآن، وأعطانا الحق، {الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} (البقرة: من الآية71) لو يوجد

اقراء المزيد
تم قرائته 421 مرة
Rate this item

متى ما فسدالمستضعفون فإنهم يكونوا قد ابتعدوا عن الله ولن يقف الله معهم، ولن يعمل على إنقاذهم.

متى ما فسدالمستضعفون فإنهم يكونوا قد ابتعدوا عن الله ولن يقف الله معهم، ولن يعمل على إنقاذهم.

ولاحظوا القرآن الكريم كيف هو: تتجه آياته لتقول أن المستضعفين هم من سيحضون بنصر الله وتأييده {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}(القصص:5-6) ويقول عن المسلمين الأوائل: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}(الأنفال:26) إن الوعد هو للمستضعفين وليس للجبابرة والمتكبرين، حتى ولا نصرُ الدين، ولا إنقاذُ الأمة لن يكون على أيدي أولئك الكبار، هكذا السنة الإلهية، سنة إلهية لا يكون إعزاز عباده ونصر دينه إلا على أيدي المستضعفين الذين يغيرون ما بأنفسهم فيصبحون مستضعفين واعين، يستشعرون مسئوليتهم ويثقون بوقوف الله معهم، يثقون بالله، ويثقون بما وعدهم به. فالذي يقول لك: نحن مساكين ونحن كذا ونحن كذا...إنك لو فهمت القرآن فإنك تعدد إيجابيات، وإن اليهود يفهمون هذه. إن اليهود عاشوا هم فترة الاستضعاف وفهموا كيف جاء الله بموسى عليه السلام لينقذهم، ألم يكونوا مستضعفين في مصر تحت هيمنة آل فرعون فرعون وهامان وجنودهم؟ ماذا حصل؟ أنقذهم الله بموسى عليه السلام ، ولهذا نرى أعمالهم، وحاولوا أن تتلمسوها أنتم، إنهم حتى وإن وثقوا بالكبار، بالحكومات، أنها أصبحت صديقة ووثقوا بهم كامل الوثوق إنهم ما زالوا يخافون من الناس من الشعوب، وإن كانوا قد رأوها مقهورة، ورأوها ذليلة، أي أنها مستضعفة، هنا الخطورة عندهم، هنا الخطورة عندهم : أن لا نكتفي بأن نرى أولئك مقهورين وأذلاء، أي أن نراهم مستضعفين، إن هذه هي حالة الانفجار الخطيرة، هي الحالة التي يقف فيها الله معهم، لا بُدَّ أن نفسدهم، لا بُدَّ أن نفسدهم، ألم يسعوا لإفساد الناس إلى كل بيت؟ لأنهم يريدون أن يفسدوا المستضعفين، وهم يفهمون هذه السنة؛ لأن المستضعفين متى ما فسدوا فإنهم حينئذٍ يكونون قد ابتعدوا عن الله ولن يقف الله معهم، ولن يعمل على إنقاذهم. فاليهود عندما تقول أنت: أنك مستضعف، إنهم يرونك قوياً إذا ما كنت مؤمناً، وهم جربوا ورأوا تاريخهم الطويل ما حصل لهم هم، ثم رأوا الحقائق ماثلة في (حزب الله) وفي حركات تشبهه.

اقراء المزيد
تم قرائته 401 مرة
Rate this item

أمام كل حدث يجب أن نتذكِّر قول الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}.

أمام كل حدث يجب أن نتذكِّر قول الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}.

النار ألسنا نؤمن بها، والقرآن يعرضها دائماً، يصورها لنا في تلك الصورة البشعة، يتحدث عن طعام أهلها: شجرة الزقوم، يتحدث عن ثمر هذه الشجرة: {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ} (الصافات:65-67). بعض الناس وجبة واحدة دسمة على أيدي أحد الناس الذي هو في طريق باطل تصده عن الحق وجبة واحدة دسمة يؤثرها ولا يخاف تلك الوجبات المرة الشديدة التي تغلي في البطون كغلي الحميم، يؤثر تلك الوجبة الدسمة على تلك الوجبات العظيمة في الجنة. على ماذا يدل هذا؟ أليس هذا يدل على ضعف إيمان؟ ضعف إيمان فيمن؟ في الله الذي يملك الجنة والنار، أي: أننا ننطلق مع الآخرين فنتعامل معهم كآلهة، بل وأصبحنا لا نعد الله في تعاملنا معهم كإله. الناس يخافون عندما يقول أحد: يجب أن يكون لنا موقف من إسرائيل من أمريكا، يجب أن نصرخ، يجب أن نحذر من أن يترسخ الرعب منهم في أوساط الناس، يجب أن نخاف من أن تسود كلمة: [إرهاب] فتصبح هي الكلمة التي تسيطر على أذهان الناس، فتصبح مبرراً سيئاً جداً أمام كل ولي من أولياء الله أن يضرب. يقول الناس: "إرهابي ما على أبوه".

اقراء المزيد
تم قرائته 608 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر