مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمنون يتولون(الله)ويعتصمون به لمواجهة الاخطار .

المؤمنون يتولون(الله)ويعتصمون به لمواجهة الاخطار .

ولهذا كانت أحداث هذا العصر غريبة جداً، ربما لم يأت مثلها في التاريخ: تُداس بِقَدَم وتُقَبِّل نفس القدم التي تدوسك، تُضرَب وتَسْتَجْدِي السلام من اليد التي تضربك!!. ما حصل مثل هذا. كان في الزمن القديم كان يعرف هذا عدو تعرفه، وولي تعرفه، لا تستجدِي عدوك أنت تستجدي منه السلام، تحاول بأي طريقة ولو من باب مصالحة عادية بين طرف وطرف على أشياء واضحة، أما الآن فأصبحت مواقف غريبة، نحن نلعن اليهود والكثير يتولونهم، ونصرخ جميعاً نحن ومن يتولونهم منهم، ونستجدي السلام منهم، ونبحث عن الحلول من عندهم!! مبهمات كلها، ومواقف غريبة كلها. ولهذا كان منطق القرآن الكريم فيما يتعلق بالموقف من اليهود والنصارى منطق يثير الدهشة فعلاً لأنه تتجلى مواقف غريبة مدهشة، تتولاهم وأنت تصرخ منهم!!، أي أنت لم تحصل على شيء من خلال توليك لهم، تتولاهم وتنفذ ما يطلبون منك وأنت عميل لهم، ثم في فترة من الفترات يركلونك بأقدامهم ويستبدلونك بشخص آخر. أو إذا ثارت الأمة ضدك لا تتسع بلادهم لك، هذا كما حصل لملك إيران، [شاه إيران] حصل له هذا، لم تسمح أمريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا له بالدخول إلى بلادها.

اقراء المزيد
تم قرائته 308 مرة
Rate this item

ما حصل في يوم الغدير لم يكن لمجرد إعلان خلافة فقط.

ما حصل في يوم الغدير لم يكن لمجرد إعلان خلافة فقط.

يقول السيد حسين رضوان الله عليه: إن ما حصل في هذا اليوم التاريخي (يوم الولاية) لم يكن مجرد إعلان خلافة فكلمة مولى وكلمة ولي هي أبلغ وأوسع وأشمل من كلمة خليفة، فالنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) أعطى الإمام عليًّا (عليه السلام) أوسع من لو قال هذا خليفتكم أو هذا خليفتي من بعدي، كلمة: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه» أشمل بكثير من كلمة هذا هو الخليفة من بعدي، الخليفة من بعدي هو يشير إلى منصب سياسي فقط يدير شأن الأمة إلى أن تنتهي حياته، لا، هنا أعطاه كامل المهمة التي كان يقوم بها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في حياته إلا النبوة؛ ولهذا كانت الكلمة التي قبلها: «ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى يا رسول الله. ألست أولى بكم من أنفسكم العبارة هذه تشير إلى الآية القرآنية (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ)[الأحزاب:6] أعطى هذه المكانة للإمام علي فهي ولاية، ولاية أمر مرجعية دينية وقيادة سياسية وعلم وقدوة وأسوة وكل ما كان للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) في هذا المجال إلا النبوة، أعطاه للإمام علي (عليه السلام) لم تكن المسألة فقط مجرد قيادة مثل ولاية عهد، لماذا؟ لأن الدولة في نظر الإسلام ليست مجرد تدبير شأن بل هي أيضًا هداية وقيادة، هداية وقيادة، تربية وقيادة وفق الآية القرآنية: (َومِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)[الأعراف:181] هداة في منطقهم، في عملهم، ويعدلون بين الأمة هنا إقامة العدل يعني دولة إدارة وهداية، ترافق هداية وإدارة (أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ). فلهذا نفهم كم هي قيمة كلمة:

اقراء المزيد
تم قرائته 359 مرة
Rate this item

نحن أمة مستهدفة في كل المجالات .

نحن أمة مستهدفة في كل المجالات .

نحن نعرف جميعاً إجمالاً أن كل المسلمين مستهدفون، أو أن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا وإسرائيل، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون. المسلمون هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك القرية، وهذه المنطقة وتلك المنطقة، أو أننا نتصور المسلمين مجتمعاً وهمياً، مجتمعاً لا ندري في أي عالم هو؟ المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى المتناثرة في سفوح الجبال، أبناء المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي، نحن المسلمون، نحن المستهدفون. [الصرخة في وجه المستكبرين] فمتى ما سمعنا أن هناك هجمة شرسة، وخطورة بالغة على الإسلام فمن الطبيعي أن نعرف أنه هذا الدين الذي نحن نتشرف بطلب علومه، ونحمل علومه، هذا الدين الذي ندين به، ونعتقد أنه يتوقف على الإلتزام به، والاهتداء به نجاتنا في الدنيا وفي الآخرة. ونحن إذاً مسلمون، فعندما نسمع أن هناك خطورة بالغة، هناك هجمة شرسة ضد المسلمين، فإن المسلمين هم أنا وأنت، وأمثالنا في مختلف بقاع البلاد الإسلامية. الإسلام هو هذا الدين الذي ندين به، والمسلمون هم نحن، المسلمون هم نحن، لكن يبدو أن هناك شعوراً: أسمع بالحرب على الإسلام، والهجوم على الإسلام، والخطورة على المسلمين، فأتصور أنهم أولئك، أولئك، ليس بالتحديد من أولئك! والإسلام شيء هناك!. لو كنا نستشعر - حقيقة - أن الخطورة هي موجهة لهذا الإسلام، ولنا نحن كمسلمين، ربما تضل المشاعر لدينا حية، لربما تركت أثراً في أن تخلق نوعاً من الوعي، واليقظة أمام ما يحدث.[خطورة المرحلة] يجب أن نستشعر أن علينا أن نستأنف حياة جديدة، وأن نقول لزمن اللامبالاة، زمن اللاإهتمام، اللاشعور بمسئولية: يجب أن يولي.[اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً]

اقراء المزيد
تم قرائته 599 مرة
Rate this item

إذا كان اليمنيون يريدون أن يسلموا شر أمريكا فليصرخوا جميعاً في وجهها، وليتحدوها،

إذا كان اليمنيون يريدون أن يسلموا شر أمريكا فليصرخوا جميعاً في وجهها، وليتحدوها،

دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم.. هي الحكمة. ألسنا نقول: أن الإيمان يماني، والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها، ولعدّلت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيين. هكذا عمل الإيرانيون، هل انطلق رئيسهم، هل انطلق قائدهم الأعلى ليقول: اسكتوا أمريكا تهددنا؟ والمواطنون يعلمون فعلاً أنهم مستهدفون، وقد عانوا من حصار اقتصادي طويل، لكن الإمام الخميني كان يقول لهم: إنه في مصلحتكم، إنكم حينئذ ستتجهون لبناء أنفسكم, والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات داخل وطنكم. هؤلاء هل انطلقوا ليقولوا للناس اسكتوا؟ أم أنهم خرجوا إلى الميادين زعماء، وإمام، وشعب ليتحدوا أمريكا؟. ويأتي التهديد من كل المسئولين بما فيهم وزير الدفاع نفسه يتهدد بضربة مباشرة. ألم تغير أمريكا منطقها؟ تأملوا أنتم، لأن الكثير منا يخافون أيضاً [قد يضربنا الأمريكيون، قد يحصل.. قد يحصل]..

اقراء المزيد
تم قرائته 321 مرة
Rate this item

العمل المجدي في مواجهة الاحتلال هوتحرك الشعوب دون الركون علي الحكومات العميلة .

العمل المجدي في مواجهة الاحتلال هوتحرك الشعوب دون الركون علي الحكومات العميلة .

يجب أن تستغل المظاهرات، يجب أن تستغل الخطب، يجب أن يستغل شعار: [الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل]، وغيره من كل الهتافات التي تنمي السخط في نفس الأمة لبناء الأمة، لتتجه هي هي, لتقف الموقف الذي يفك عن الفلسطينيين وغيرهم من المظلومين ممن تظلمهم أمريكا وإسرائيل وحلفائهم، ليفكوا هم وإلا فكل واحد منكم - وليس محللاً سياسياً وليس مفكراً - لو سألناه إذا كنا كل أسبوع نخرج, أو كل شهر نخرج في مظاهرة من هذا النوع والوضعية على ما هي عليه، ليس هناك من يبني اقتصادنا بناءاً صحيحاً حتى نرى أنفسنا نستطيع أن نتحمل حصاراً يُفرض علينا، نستطيع أن نقف في وجه عدوِّنا، إذا كنا لا نرى أنفسنا تُفتح مراكز للتدريب ليتدرب الشباب جميعاً على الأسلحة. عندما ادعى الرئيس وقال: من يريدون الجهاد في سبيل الله فليتحركوا إلى فلسطين عبر أيّ القنوات، نقول: أنت قناة من هذه القنوات فسنتحرك عبرك، إذاً افتح مكاتب للتطوع، افتح مراكز للتدريب وسننطلق جميعاً نتدرب، وسننطلق جميعاً لنقاتل. هذا هو الموقف الصحيح، ونحن نشكر لك هذه العبارة التي قد نراك في أي يوم من الأيام تضطر إلى أن تسحبها: [من كان يريد الجهاد في سبيل الله فهناك إسرائيل يتجه عبر أي القنوات] أنت واحد من هذه القنوات، أنت واحد من المسئولين على طول وعرض هذه الأمة، أنت واحد من الزعماء الذي يجب أن يجعل من نفسه قناة تحتوي هذا الغضب؛ لتبني هذه الأمة بناء صحيحاً تجعل منها أمة مؤهلة لتواجه ذلك العدو.

اقراء المزيد
تم قرائته 430 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر