
{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} متواضعين بالنسبة للمؤمنين، وأقوياء بالنسبة للكافرين، من يرتدون هم يكونون بالعكس: أعزة على المؤمنين، أذلة على الكافرين، حقيقة، أمام المؤمن يبادر إليه يكمم فمه حتى لا يقول: [الله أكبر] وبقوة وصرامة! أليست هذه واحدة؟ وأمام الكافر يقول له: هذا عمل إرهابي في بلادك، وهو يعرف أنه كاذب فيقول: نعم، يطأطأ رأسه ويقول: نعم عمل إرهابي! لم يعد يدفع عن بلاده تهمة فضلا عن أن يدفع عن بلاده حرباً، لا يعد يدفع تهمة هي أساس في الاعتداء على بلاده، أليست هذه قمة الخضوع، الذلة للكافرين، وعزة على مؤمنين، مؤمنين يعرف بأنهم من الناحية السياسية لا يؤثرون عليه على الإطلاق، بل لو سلك طريقتهم لنجي هو، أي سلطة حاكمة لو تسلك هذه الطريقة لكانت ناجية، لكن من يضمن أنه ما يزال هناك توفيق أن يهتدوا بهدى الله، ويسيروا على كتابه. ووجدنا آخرين، ألم نجد آخرين كانوا يتنمرون على من يسمونهم بـ[الشباب] يتنمرون عليهم، وشدة عليهم، وفتاوى، وارتداد، وأشياء من هذه، وإذا بهم في وقت بروز الكافرين يصدر بعضهم بياناً للمرشدين بأنه لا تسبوا أحدًا وإن كان كافراً!! أليس هذا ماذا؟ أمام الكافرين ولا كلمة، وهو من كان يكفِّر بعضهم، أو يحكم بارتداد علماء؛ لأنهم ماذا؟ لأنهم مؤيدون لمؤيد للشباب، شدة بشكل رهيب، وإذا هي تلاشت بطريقة غريبة أمام الأمريكيين؛ لأنه قد أصبح يرى أنه ربما قد يصل هذا الموضوع إلى عنده.
اقراء المزيد