
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} (آل عمران:165، 166) إلى آخر الآيات هنا عندما تأتي الآية هذه متوسطة، بعدما حصل لديهم من آثار أعني بعد ما حصل في نفوسهم أثناء مواجهتهم للعدو من آثار على نفوسهم سلبية، كما ذكرها في كثير من الآيات أبرز كثيراً من الآثار التي حصلت وحصل جروح وحصل قتل وحصل أشياء كثيرة، عادة الناس إذا لم يكونوا واعين إذا لم يكونوا فاهمين بالشكل المطلوب قد تتجه كل مشاعرهم السيئة إلى القائد [أن هذا هو الأساس هذا الذي كلف لنا لكل هذه الأشياء لو ما هذا لما وقعنا فيما وقعنا فيه] وهكذا فهو هنا ينبه المؤمنين بأنه على الرغم مما حصل لكم حصل قتل حصل جراحات حصل آثار نفسية فيما يتعلق ببعد الهزيمة أشياء كثيرة يجب أن تكونوا متذكرين وذاكرين
اقراء المزيد