ويضيف السّيد عند قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
يبيّن السّيد أنّ من ينطلقون ويتحرّكون في سبيل الله لا يخسرون أبداً, وأنّ الخسارة الحقيقيّة هي أن يهان الإنسان, وتتعرّض حياته للتّدمير والتّعذيب,
فالقرآن الكريم هو في هذه المرحلة معرض لحرب شديدة، ونحن معرضون لثقافات متعددة، عندما تنـزل (ملزمة من وزارة الأوقاف) تثقف الناس حول
القرآن الكريم يؤكد، ويشير، ويدلل على أن الخصومة والمواجهة الحقيقية فيما بين المسلمين على امتداد التاريخ ستكون مع أهل الكتاب، ستكون مع
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (الأنفال: من الآية24) أليست هذه آية صريحة؟ هو دعا فلنستجب له، فمتى ما دعوناه