العرب الآن يدخلون معهم في مواثيق ومعاهدات ويكون عنده أنهم صادقين لم يعد يحسب أي حساب، هو ليس في موقع مجهز لنفسه متى ما نكثوا
هنا أليست البقرة بدت نادرة أكثر؟ كلما زاد السؤال كلما جاءت القضية بشكل نادر أكثر.
ولاحظوا القرآن الكريم كيف هو: تتجه آياته لتقول أن المستضعفين هم من سيحضون بنصر الله وتأييده {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
الإسلام بنى الإنسان على أساس: أن يكون صاحب اهتمام بالقضايا الكبيرة، ومشارك فيها، ومشارك فيها، مشارك بيده، مشارك بنفسه، مشارك
لإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيمانًا مع الشدائد: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران:173)؛