بقلم / عبدالغني العزي*
بعد كُلّ جريمة يرتكبها ضد الإنْسَانية وبعد كُلّ إبادة للمدنيين البسطاء يتلذذ باقترافها عتاولة الإجرام السعوديّ الإماراتي والتي ليس آخرها مجزرة محضة بمحافظة صعده يكون البعض منا متطلع إلى صحوة ضمير أُمَمي أَوْ دولي هنا أَوْ هناك أَوْ تغير في المواقف لا سيما من أدعياء الديمقراطية وحقوق الإنْسَان قد تتراءى في الأُفق الدولي المظلم والأسير للمال السعوديّ ولكن دون جدوى حتى ولو تكرر التطلع مرة أَوْ مرتين فإنه لا محالة يعود خاسراً وهو حسير ليس على الدماء والأشلاء التي تتناثر على امتداد رقعة الوطن العزيز بأيادي وآلة آل سعود ومن لف لفهم فحسب، بل وعلى الخذلان الدولي والأُمَمي وخَاصَّة الحقوقي والإنْسَاني الذي بات اليوم شريكاً أَسَاسيّاً في ما يرتكبه النظام السعوديّ من جرائم ضد الإنْسَانية في اليمن..
اقراء المزيد