بقلم / ناصر قنديل*
حتى الآن لا تبدو حربُ اليمن تتجهُ لتوقف قريب كما لا تبدو أزمة البحرين تقترب من الحلّ السياسي ولا الشرق السعوديّ يبدو ذاهباً للاستقرار في ظل ّمذابح العوامية المفتوحة، لكن خارج المشهد الخليجي الذي يبدو مرتبطاً عضوياً بمصير النظام السعوديّ الحاكم ونظرته لمستقبله، وهو يفتح فوق جروحه المثخنة بالفشل جرحاً خليجياً عنوانه قطر؛ بسبب هذه الخصوصية لتلازم مصير النظام مع صورته الخليجية، أيّ حيث لا مكانَ للعقلانية ولا مكانَ للسياسة، لكن حيث المكان للحسابات السياسية لا تبدو السعوديّة تعيش حال الترف التي كانت عليها والتي كانت تتسع للرغبات والأحقاد والعناد والكيد، كما لا تبدو السعوديّة تملك الوقت لتنظيم الاستدارة.
اقراء المزيد