
بقلم / يحيى صلاح الدين
لو تم تمرير مايسمى اعلاميا صفقة القرن دون حراك او ردت فعل قوية ضد هذه الصفقه والتي أعدتها وصاغتها أيادي شيطانية امريكيه صهيونية سعودية ثالوث الشر فان هذه الصفقة ستكون لعنة على الدول والشعوب العربيه والاسلامية مخطط شيطاني سيمزق الممزق ويذهب بالقضية الفلسطينيه المجهول مخطط لعنة القرن في ظاهره تنمية اقتصادية وباطنه بيع لقضية العرب والمسلمين فلسطين وبدأ بتنفيذ هذا المخطط الخبيث اعلان ترامب للقدس عاصمة للكيان الصهيوني والذي لاشك ان الخطوة التالية هي طرد الفلسطينيين منها ثم يتلوه اعمال تدرجيه لهدم الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم عليه والناس نيام وأول من سيتضرر هم الشعوب العربيه التي ستعزز حكوماتها علاقاتها مع الكيان الصهيوني وبالتالي سيعمل اليهود على احكام سيطرتهم على الشعوب العربية وتحت عنوان التعاون ومحاربة الارهاب سيتم بناء سجون كبيرة وكثيرة في الدول العربية تحت اشراف مباشر من اليهود وكل من يقف في وجه مخططاتهم ومكرهم يتم القاء القبض عليه تحت مبرر معاداة السامية ومحاربة الارهاب فاليهود اصبحوا لدى الحكام العرب الاصدقاء المساكين الجدد وهكذا تدريجيا حتى يرى العرب والمسلمين انفسهم قد تحولوا الى عبيد لليهود الاذلاء الانجاس وقد نرى البعض وقد تيهود وخرج من ملة الاسلام ياعاراه ياعيباه اليس اقل اسم ان تم تمرير صفقة القرن هو لعنة القرن تحول رهيب وذل وخزي وعار سيحل بالعرب وغضب من الله ولم يبقى لهم امل وحل سوى الالتفاف حول القوى الشريفة الطاهرة التي ابت ورفضت الانصياع لحلف بن سعود واسياده اليهود والامريكان محور المقاومة هو الحل والسبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق والمخطط الخبيث والجهنمي.
اقراء المزيد