حمير العزكي
ما زال السؤالُ المطروحُ بقوة ضاربة كل المستويات الحكومية والنخبوية والشعبية هو: كيف يمكن الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة؟؟ مستحوذاً على جُلِّ اهتمام المعنيين ومستأثراً بكل احاديث المقايل والشوارع ووسائل النقل الجماعية وما لا يعرفه البعض وما قد يتعمد البعض الآخر ادّعاء عدم معرفته أنه من الصعب جداً وربما من غير الممكن عملياً الخروج من هذه الأزمنة الطاحنة عن طريق البحث عن حلول ومعالجات اقتصادية بحتة؛ وذلك لواقع الحرب والعدوان الذي استهداف مقومات الحياة والبنى التحتية وعلى رأسها الاقتصادية وأخرج عامل الاستثمار نهائياً من دائرة التأثير في الوضع الاقتصادي المتهالك منذ القدم والآيل للسقوط منذ عقد وأَكْثَــر بالإضافة إلى واقع احْتلَال أجزاء عديدة من البلاد تمثل منابع الثروة القومية ومنافذ البلاد الايرادية، كما وأن التواطؤ الدولي مع العدوان والحصار شكَّلَ اكتمالاً لأضلاع المؤامرة الاقتصادية على اليمن.
اقراء المزيد