بقلم / هاشم أحمد شرف الدين
حادثة الأمس التي راح ضحيتها عدد من المرتزقة - قيادات عسكرية وأفرادا - ليست الأولى من نوعها، فقد قصفت طائرات تحالف العدوان الأمريكي السعودي مرتزقتها غير مرة في كثير من الجبهات، وإزاء ذلك نجد من استمرأوا الارتزاق يسوقون الأعذار والتبريرات للمعتدين، ونجد الأصوات الوطنية تواصل قيامها بمختلف عمليات التوعية للمجتمع ككل بالأهداف الحقيقية للمعتدين.
المفارقة هنا هي أنه رغم ما شهدته أعوام العدوان الثلاثة حتى الآن من مجازر لم توفر أحدا من اليمنيين، ومع ذلك مانزال نجد من يقدم التبريرات، في واحدة من أسوأ حالات استلاب الوعي أو بيع الضمير.
اقراء المزيد