د. إسماعيل النجار* يا يَمَنَ الأحرار، يا مستودَع الرجال الأبطال، أسود البَر والميدان في كُـلّ زمانٍ ومكان، بالأمس واليوم وغداً، من مأرب حتى جَيزان.
سند الصيادي مع كُـلِّ جولةٍ من جولات الصراع التي يتجلَّى النصرُ فيها كحليفٍ له، وَالمواقع وَالمتارس وَبساط الأرض يطوى تحت أقدامه، يواصلُ اليمني بما تيسر له من
مصطفى إبراهيم ما بين السِّلة والذِّلة فرقٌ كبير وبون شاسع وتناقض عجيب لا يقبل التوافق أبداً في أي زمان ومكان..
عبد الحميد الغرباني وقائعُ مواجهات جيزان بين مجاهدي الجيش وَاللجان من جهة وعناصر الجيش السعوديّ ومرتزِقة السودان والمنافقين من جهة أُخرى، حيَّرت المراقبين
إكرام المحاقري وكأنه الغربُ الذي كان مخصَّصاً لدفن جُثَثِ الفراعنة في العصر القديم، وكأنها أرضٌ خُلقت لتبتلعَ العُصاةَ حينَ يمشون على ترابها، وكأنها أرضٌ مقدسةٌ أراد