مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تأييدك لألــئك السلف يعتبر مشاركة في قتل أولياء الله الذين يأمرون بالقسط من الناس.

تأييدك لألــئك السلف يعتبر مشاركة في قتل أولياء الله الذين يأمرون بالقسط من الناس.

فعندما يذكر بأسباب هذه يقول: والآخرون كذلك، أنتم يا من {كنتم خير أمة أخرجت للناس} أنتم يا من ترون أنفسكم الطائفة المحقة، أنتم يا من ترون أنفسكم بأن الله اختاركم، وفضلكم، وأوجب على الأمة محبتكم، إذا ما تخليتم ستضرب عليكم الذلة والمسكنة، وتبوؤون بغضب من الله، كما ضربت على أولئك. لأنه لاحظ فيما عرضه القرآن الكريم من آيات: {يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} (البقرة:47) يتحدث عما حظوا به من رعاية عظيمة من قبل الله؛ ليعرف الناس بأنهم مهما حظوا به من عناية ورعاية، مهما حظوا به من تفضيل وشرف وتكريم، ولم يكونوا بمستوى المسؤولية التي أنيطت بهم، بمستوى هذا الشرف فإنها ستضرب عليهم الذلة والمسكنة، ويبوؤون بغضب من الله؛ لأنه قال هنا: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ} (ذلك) أي: ضْرب الذلة والمسكنة، وأن يبوءوا بغضب من الله. {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ} كيف يمكن أن يكون الكفر بآيات الله؟ أن يتحدث معك بآيات هي أعلام على حقائق، أنت في واقعك لا تؤمن بها، هذا كفر. هل أن اليهود كفروا بالتوراة والإنجيل، وهم من يفتخرون بها، ويحملونها معهم أينما حلوا في بقاع الدنيا؟ ألم تكن التوراة مع اليهود في اليمن، ومع اليهود في المغرب، مع اليهود في العراق، مع اليهود في كل مكان؟ هل كانوا كافرين بالتوراة؟ لا. هم كفروا بحقائق التوراة، كفروا بالسنن الإلهية في التوراة، من حيث إنهم لم يعوها، لم يؤمنوا بها كحقائق لا بد أن تقع، وسنن لا بد أن تكون نافذة. إذاً نحن هكذا، صفحة واحدة من القرآن، أليست مليئة بالحقائق؟ العرب كافرون بها، أليس العرب كافرين بها؟ كافرين بها كحقائق، وهم يتحركون بعيداً عنها، عندما تتحرك بعيداً عن حقيقة، يعني ماذا؟ خسرت أنت حقيقة هي في صالحك أنت، ماذا يعني؟ أنت غير مطمئن إليها، وأنت لا تعرفها، ولا تصدق بها في واقعك، الكفر كما قلنا لا يكون شيئاً يطلع قروناً هكذا، أو شعرا طويلاً، أو حاجة تتركز، هو في الداخل، واقع الرفض الذي تعيشه هو حالة الكفر بالحقيقة التي يؤكدها القرآن الكريم. {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} (آل عمران: من الآية112) يقتلون الأنبياء، سواء من قتل من أسلافهم الأنبياء، فانطلق هؤلاء على تأييد السلف الصالح، هكذا هم، اليهود المتأخرون في زمن النبي (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) ومن بعدهم هم على مسيرة من يسمونهم هم: السلف الصالح لهم، وهم ذلك الخط الذي كان يقتل أنبياء الله، وكان يكذب بأنبياء الله، هم من تمسك بهم أهل الكتاب المتأخرون، فكان حكمُهم حكمَهم. يقتلون أنبياء الله سواء من باشر القتل، ومن رضي بالقتل، ومن أحب، وتولى من قتل ورضي بالقتل، حكمهم واحد، كما قال الإمام علي عليه السلام: ((إنما يعم الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب)) لأنهم رضوا بفعله، {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ})). {وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} أنبياء بني إسرائيل، لماذا ليس في هذه الأمة أنبياء بعد محمد (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) كما كان في بني إسرائيل أنبياء بعد موسى عليه السلام يتحركون في إطار الشريعة التي جاء بها موسى عليه السلام؟ لأن رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) جعل خيار أهل بيته، جعل الكاملين من أهل بيته بمنزلة أنبياء بني إسرائيل في هذه الأمة، جعلهم في هذه الأمة بمنزلة أنبياء بني إسرائيل في بني إسرائيل، وإن لم يكونوا أنبياء؛ يأمرون بالقسط، يعملون على إقامة العدل، فما الذي حصل لهم؟ ألم يقتلوا؟ ألم يقتل على عليه السلام؟ من قبل من؟ من قبل من يتولاهم العرب جيلاً بعد جيل، معاوية هو المتهم بترتيب عملية اغتيال الإمام علي عليه السلام اتهمه بهذا أبو الأسود الدؤلي في أبيات يرثِّي بها الإمام علياً عليه السلام وهو معاصر للحدث. وقتلوا علياً عليه السلام وهو كان لا يزال حياً يوم كانوا يتثاقلون عنه، ويتباطئون عنه، حتى قال: ((اللهم إني قد مللتهم وملوني، وسئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شراً مني)). قتلوا قلبه وهو ما يزال ينبض: ((قاتلكم الله)) كان يقول لأهل العراق هكذا: ((قاتلكم الله لقد ملئتم قلبي قيحاً)) ثم قتل بالسيف، قتل فعلاً، واستشهد عليه السلام، أليس هذا هو أول رجل بعد رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) في هذه الأمة من القائمين بالقسط؟ ممن هم بمنزلة أنبياء بني إسرائيل؟ ثم ماذا حصل؟ قتل الحسن عليه السلام أيضاً من قبل معاوية، وأيده هؤلاء الذين يتحركون في المحاريب، يدعون الناس إلى تولي معاوية، من يقولون: ذلك هو السلف الصالح، فلنمش على سيرة السلف الصالح، وقتلوا الحسين عليه السلام وقتلوا زيداً عليه السلام وقتلوا عبد الله بن الحسن عليه السلام ومحمد بن عبد الله عليه السلام ويحيى بن عبد الله عليه السلام وإبراهيم بن عبد الله عليه السلام وقتلوا فلاناً، وفلانً.. كم! أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) جيلاً بعد جيل قتلوهم، وشردوهم، وهؤلاء لا يزالوا متمسكين بمن قتلهم، يتولونهم، ويسيرون على طريقتهم، ثم يتولون من يتولونه، من بني العباس، من بني أمية، أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعمرو بن العاص، ومعاوية، وعائشة، وكل من تحرك في الحيلولة دون أن يقوم من هم في هذه الأمة بمنزلة أنبياء بني إسرائيل، دون أن يقوموا ليأ مروا بالقسط في الناس، ويعملوا على إعلاء كلمة الله، ويقودون الأمة إلى حيث تؤدي مسؤوليتها، إلى حيث تحظى بالشرف، والرفعة، والمكانة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لها إن قبلتها. إذاً هذه واحدة، أليست هذه واحدة؟ كانت هذه الأمة فيها كبني إسرائيل، مما يعني أنها أصبحت تسير في طريق ضرب الذلة والمسكنة، وأن تبوء بغضب من الله، {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ} هذه واحدة حصلت {وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} من الذي يستطيع أن يقول في علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يستحق أن يقتل، في الحسن عليه السلام يستحق أن يقتل، في الحسين عليه السلام يستحق أن يقتل؟ ماذا عمل؟ ماذا عمل ألإمام علي عليه السلام حتى تخرج عائشة، وتقود ثلاثين ألف جندي لمقاتلته؟ ماذا صنع بها علي؟ لاشيء، بغير حق. أي: ليس هناك ما يمكن أن يكون في الصورة مبرراً ليأتي هؤلاء الذين يتولون عائشة، ويرفعونها فوق سيدة نساء العالمين، فوق فاطمة الزهراء، وفوق خديجة. يأتون بمبرر حقيقي لعائشة في خروجها تقاتل الإمام علياً عليه السلام وتفسد دولة الإسلام، وتدعو الأمة إلى حربه، ما هو المبرر؟ لا شيء، بغير حق، كما قال هنا. وهكذا أهل العراق عندما لقوا الحسين عليه السلام وقتلوه، لماذا؟ بغير حق، هل كان يزحف عليهم بجيش جرار، يخافون أن يجتاح مدنهم، وقراهم؟ أم أنه كان مسافراً إلى الكوفة مع مجموعة من النساء والأطفال؟ مسافراً، وليس يقود جيشاً، في الوقت نفسه، هو مطمئن بأنهم سيصدقون عندما قالوا: [أقدم علينا يا ابن رسول الله فقد أينعت الثمار وقد ظلمنا، وقد، وقد.. الخ] انطلق مسافراً معه نساؤه، وأطفاله، ومجموعة من خدمه، وأعوانه، ثم يلقونه فيقتلونه، بغير حق. الإمام الحسن قبله قتل بغير حق، هو بالطبع ليس هناك نبي، أو ولي صالح سيقتل بحق، ليس هذا حاصلاً، لكن معناه أنه حتى ولا مبرر ظاهري، ولا مبرر ظاهري، هذا هو ماذا؟ باطل الباطل، أوضح الباطل؛ لأنه فعلاً هل يمكن أن يقتل مثل علي بحق؟ لا. هل يقتل نبي من أنبياء الله بحق؟ عندما يقول: بغير حق، أي: ليس هناك حتى ما يبرر قتله لكم، ولو من منطلق غير صحيح، ولو إعلامياً، أي لا تستطيعون أن تقولوا كلمة واحدة تصنعونها تبرر في الظاهر، في الصورة أمام البسطاء من الناس قتلكم له. قتلوا الحسن عليه السلام - الشيء نفسه - بغير حق، انتهت الحرب، وتفرق عنه جيشه، اضطر إلى أن يأخذ ما يمكن من الشروط والعهود لأمنهم، وأمن أعراضهم، وبيوتهم، ومعاوية قد أصبح هو الذي اجتاح المنطقة، والمهيمن، عندما تفرق عن الإمام الحسن جيشه، وأنصاره، بعد ذلك كله، وقد قعد في بيته يدس معاوية السم له ليقتله، بغير حق، أليس هذا الذي حصل؟ وهكذا إذهب إلى آخر الأحداث، التي مرت على أهل البيت، زيد نفسه قتل بغير مبرر، دعوته ظاهرة، والمجتمع يعرف ما وصل إليه، إذاً فلماذا يقتل؟! كلها بغير حق. وسيظل العرب هكذا، وسيظل زعماء العرب يعملون على قتل من يتحرك ليأمر بالقسط من الناس، ولكن ربما ستصبح المسألة أسوأ وأسوأ بكثير، أن يصل بهم اليهود إلى أن يصنعوا المبرر الظاهري للبسطاء، وللمغفلين من الناس، فيقتلوا ذا، وذاك، بحجة ماذا؟ إرهابي، أليس هذا بـ(حق) في الصورة؟ هذا من مظاهر الكفر بعد إيمانكم {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} (آل عمران: من الآية100) فتصل بكم الحال إلى أن تنطقوا أنتم بالمبرر غير الشرعي، وغير الواقعي لقتل من يأمر بالقسط من الناس، من يتحرك ضد اليهود والنصارى، فتقولون: إرهابي {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} (المائدة: من الآية52) "ويكلف علينا" ويضرب مصالحنا، إذاً يقتل، إذاً يشرد، إذاً يسجن، وهكذا.

اقراء المزيد
تم قرائته 1345 مرة
Rate this item

من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظمائها

من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظمائها

وأعظم ما تتعرض له الأمة أو من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماء كالحسين وعلي وزيد والحسن وأمثالهم من أعلام الهدى، خسارة عظيمة، خسارة عظيمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1382 مرة
Rate this item

في مواجهة الأعداء كل مقومات القوة بأيدي المؤمنين، وأهمها الروح المعنوية التي يجب الحفاظ عليها.

في مواجهة الأعداء كل مقومات القوة بأيدي المؤمنين، وأهمها الروح المعنوية التي يجب الحفاظ عليها.

يتحدث عن كيف سيكونون في ميدان المواجهة {يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}؛ لأنهم - ويعتبر عاملاً آخر يشجع المؤمنين على أن يهيئوا أنفسهم لمواجهتهم - لأنهم هكذا، هكذا، هؤلاء اليهود، هؤلاء أهل الكتاب: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا}(آل عمران: من الآية112) ذلة في أعماق نفوسهم، لكن معها خبث، وتخطيط، ومكر رهيب، سيحطم ويجعل تلك الشجاعة في هؤلاء العرب، وذلك الإباء في هؤلاء العرب يتبخر إذا لم يهتد العرب بهدي الله في مواجهتهم. {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا} أينما وجدوا، أينما أخذوا {إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} ولن تأتي الحبال، ويأتي حبل لهم من الله إلا بسبب تفريطنا نحن، متى ما فرطنا سيتخلى، بل ربما سيسلطهم هم علينا. وتلاحظون كيف تدل علامات التسليط، عندما اجتمع زعماء المسلمين في [الدوحة] كنا لا نزال نرى عندما يعرض التلفزيون لقطات من اجتماعات مجلس الوزراء في إسرائيل، ليس هناك أي شيء يخيف اليهود، ولا يخيف رئيس الوزراء، عملية الضرب لا تزال مستمرة، الأجواء طبيعية داخل إسرائيل، لم يقال بأن إسرائيل أعلنت حالة الطوارئ، أو أنهم أعلنوا في جيشهم حالة الطوارئ، وحالة الإستنفار، طبيعي.

اقراء المزيد
تم قرائته 1272 مرة
Rate this item

بعد أن أرشدنا إلى التوحد، ثم إلى التقوى، نهانا عن التفرق، ثم قال: هو معنا، وله ما في السموات وما في الأرض، سيهيئ الأمور لنا، وقال بأن أعدائنا ضعاف.

بعد أن أرشدنا إلى التوحد، ثم إلى التقوى، نهانا عن التفرق، ثم قال: هو معنا، وله ما في السموات وما في الأرض، سيهيئ الأمور لنا، وقال بأن أعدائنا ضعاف.

تعود الآيات إلى ساحة الصراع من جديد، بعد أن ذكَّرت بعظم المسئولية، إذا كان هناك من يندفع من منطلق استشعاره بعظم المسئولية؛ ليقول - وهذه هي الهداية على أرقى مستواها، وتصوير الواقع على أوضح ما يكون، وبما يكشف أن الله يهدي، يهدي الناس هنا إلى كيف يكونون مواجهين في ميدان المواجهة مع أهل الكتاب، اليهود والنصارى - يقول بعد أن أرشدنا إلى التوحد، أرشدنا إلى التقوى، نهانا عن التفرق، وخطورة التفرق في الدنيا وفي الآخرة. ثم أكد لنا بأن هذه الآيات هي حق، ثم قال: هو معنا، وله ما في السموات وما في الأرض، سيهيئ الأمور لنا، يقول أيضاً عن أولئك الذين ندعوكم الآن لمواجهتهم، كأنه يقول لنا هكذا: الذين نحدثكم في هذه الآيات، ونؤهلكم لمواجهتهم، ولقتالهم هم أيضاً ضعاف،

اقراء المزيد
تم قرائته 1145 مرة
Rate this item

بعد أن أرشدنا إلى التوحد، ثم إلى التقوى، نهانا عن التفرق، ثم قال: هو معنا، وله ما في السموات وما في الأرض، سيهيئ الأمور لنا، وقال بأن أعدائنا ضعاف.

بعد أن أرشدنا إلى التوحد، ثم إلى التقوى، نهانا عن التفرق، ثم قال: هو معنا، وله ما في السموات وما في الأرض، سيهيئ الأمور لنا، وقال بأن أعدائنا ضعاف.

تعود الآيات إلى ساحة الصراع من جديد، بعد أن ذكَّرت بعظم المسئولية، إذا كان هناك من يندفع من منطلق استشعاره بعظم المسئولية؛ ليقول - وهذه هي الهداية على أرقى مستواها، وتصوير الواقع على أوضح ما يكون، وبما يكشف أن الله يهدي، يهدي الناس هنا إلى كيف يكونون مواجهين في ميدان المواجهة مع أهل الكتاب، اليهود والنصارى - يقول بعد أن أرشدنا إلى التوحد، أرشدنا إلى التقوى، نهانا عن التفرق، وخطورة التفرق في الدنيا وفي الآخرة. ثم أكد لنا بأن هذه الآيات هي حق، ثم قال: هو معنا، وله ما في السموات وما في الأرض، سيهيئ الأمور لنا، يقول أيضاً عن أولئك الذين ندعوكم الآن لمواجهتهم، كأنه يقول لنا هكذا: الذين نحدثكم في هذه الآيات، ونؤهلكم لمواجهتهم، ولقتالهم هم أيضاً ضعاف،

اقراء المزيد
تم قرائته 942 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر