الأشرف لنا أن يأتي الأمريكيون هم، والأشرف لزعمائنا أن يأتي الأمريكيون ليضربوا هم؛ لأن ضرب الأمريكيين هم لأي منطقة من المناطق يولد عداوة لأمريكا، يخلق عداوة لأمريكا، لكن لأنهم يعرفون أن العداوة مهمة، عداوة الشعوب المسلمة عداوة حقيقية يكون لها أثرها السيئ، وتبقي هذه المنطقة غير مستقرة، ولا يحققون أهدافهم فيها إلا بصعوبة.
وهم عادة ليسوا أغبياء، بل دقيقين في تصرفاتهم، يريد أن يحقق أهدافه بأقل تكلفة، هذه قاعدة عندهم: أن يحققوا أهدافهم بأقل تكلفة مادية وبشرية، ميزان يمشون عليه، وقضية يحسبون لها ألف حساب، إذاً فبدل من أن نذهب نحن نضرب فبالإمكان أن هذا الزعيم أو هذا الملك أو هذا ينفذ المسألة، نقول: فلان مطلوب، فلان مطلوب، فلان إرهابي، وفلان كذا، فيحضرونهم لهم، أو يضربون قراهم!
اقراء المزيد