{وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: من الآية45) المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كبارا, الذين كانوا في الدنيا معرضين عن دين الله ويسخرون من عباد الله، سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا {خاشعين من الذل} ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} حقيقة هم {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ}
اقراء المزيد