مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

التيه الرهيب لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والعترة والثقة بالله سبحانه وتعالى.

التيه الرهيب لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والعترة والثقة بالله سبحانه وتعالى.

ليس هناك ثقة بالله بأنه عندما يشرِّع، عندما يهدي، عندما يرسم طرقاً معينة: طريق إلى الجنة، طريق كيف نواجه الحياة، كيف نواجه الآخرين، أنها حقائق ثابتة، وأنه هدانا إليها من منطلق رحمته بنا، فهو من يجب أن نثق به وثوقا كبيراً. أي: حتى هذه لم تحصل هي، لأسباب كثيرة تراكمت من ثقافتنا - مثلاً - وعن طريق أن نثقف سواء بالكلمة، أو بالكتاب، من هنا أو من هناك، فيحصل داخله أشياء تجعلنا على هذا النحو، فلا أحداث فيما بعد استطاعت أن تكشف لنا واقعاً، متى ما كشفت لنا واقعا لم نهتد لطريق الخروج منه. هذا التيه الرهيب جداً جداً لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والثقة بالله سبحانه وتعالى. تلك الآيات التي قرأناها في وقت العصر، عندما نرجع إلى تفسيرها هي في كتاب هو من أبرز الكتب لدينا، تفسير [الزمخشري] الزمخشري معتزلي سني، وهو من التفاسير التي متى ما قرأه أحد أصبح (الأخ العلامة) في مصطلحاتنا، اقرأها تجد تفسيره لها وإذا هي بالشكل الذي تعتبره في الواقع يهبط بالقرآن ويهبط بك إلى تحت الصفر في المسألة، يضيِّق المسالة جداً بشكل رهيب جداً، يعطل الإستفادة الكاملة من هذه الآيات بما هو أقرب شيء إلى المسخ، مع أنه انطلق يفسر بجدية.

اقراء المزيد
تم قرائته 909 مرة
Rate this item

نسينا أن الله حذرنا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى: هم حساد، لا يودون لنا أي خير، هم حاقدون، ويكرهوننا.

نسينا أن الله حذرنا من أهل الكتاب من اليهود والنصارى: هم حساد، لا يودون لنا أي خير، هم حاقدون، ويكرهوننا.

القرآن الكريم يركز على هذه الأشياء كمقاييس؛ لأنه أحيانا قد يبدو عدوك وكأنه ناصح لك، كأنه ناصح لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظاً. مثل ما حصل لآدم مع إبليس، ألم يَظهَر إبليس أمام آدم أنه ناصح؟ أنا أريد أن تأكل من هذه الشجرة، من أجل أن تصبح ملكاً، أو من أجل أن تتخلَّد {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} (الأعراف: 21) أليس الله نبّه آدم قبل: أن الشيطان لكما عدو مبين؟ لا تأكل من هذه الشجرة، وقال: الشيطان هو عدو انتبه للشيطان هو عدو. نسي آدم مسألة العداوة مثلما قال الله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} (طه115). عهد إليه أن هذا هو عدو، وأنك متى ما أكلت من الشجرة ستشقى، إفهم عدوك حتى وإن بدا أمامك وكأنه ناصح، بل يقسم الأيمان المغلظة أنه ناصح. ما الذي افتقد آدم؟ هو الشيء الذي نفتقده نحن أولاده، أو بعض أولاده: العرب، أو معظم المسلمين. لم نفهم أن أولئك أعداء، عندما غابت من أذهاننا من هم، من خلال القرآن الكريم الذي سطر أن آدم قد قيل له: إن الشيطان عدو، لا تغتر به، تعامل معه كعدو، وسطر في الوقت نفسه أن اليهود أعداء لنا، أن أهل الكتاب أعداء لنا، لما نسينا هذه - كما نسي آدم سابقاً،

اقراء المزيد
تم قرائته 986 مرة
Rate this item

أصبحت اليابان دولة صناعية كبرى، لها ثقل اقتصادي عالمي، منتجاتها تغرق الدنيا وهي بلد صغير وعاشت حرب كبيرة!

أصبحت اليابان دولة صناعية كبرى، لها ثقل اقتصادي عالمي، منتجاتها تغرق الدنيا وهي بلد صغير وعاشت حرب كبيرة!

كانت حكومة اليابان تبدو حتى في أثناء الإستسلام كانوا يحرصون على أن تبقى لهم هويتهم، كل شيء ممكن لكن هويتهم، ومَلِكُهم، قد يبدو الملك، قد تبدو الحكومة مستسلمة، أليس الإستسلام حاصلاً؟ لكن من الداخل هو يعرف كيف يعمل، من الداخل يثور، مستسلم وممكن أن يقف مع أمريكا في مواقف لكنه من الداخل يعرف أنه على رأس شعب قُهر، وأن من واجبه أن يصعد بهذا الشعب ليكون هو الذي يقهر أعداءه ولو في أي ميدان من الميادين؛ هم يعرفون أن الصراع هو صراع شامل، لم يعد فقط صراعاً عسكرياً، بل صراعاً شاملاً، وأبرز ما فيه الصراع الإقتصادي فيما بين الدول. اتجهوا نحو البناء فعلاً وهو أن يقفوا على أقدامهم، ما الذي حركهم؟ مشاعر داخلية نحو وطنهم، مشاعر داخلية من العداء لأولئك، شعور بأنهم قهروا. روحية افتقدها المسلمون أنفسهم وهم من يمتلكون دين العزة،

اقراء المزيد
تم قرائته 997 مرة
Rate this item

عندما نرسل طلاباً إلى الخارج، يجب أن يعرفوا من نحن ومنهم أولئك الذين سيذهبون إليهم، حتى لا يعودوا بنظرة عكسية.

عندما نرسل طلاباً إلى الخارج، يجب أن يعرفوا من نحن ومنهم أولئك الذين سيذهبون إليهم، حتى لا يعودوا بنظرة عكسية.

قد يأتي طفرة أحياناً نريد أن نعمل شيئاً فنرسل طلاباً إلى الخارج، نرسلهم قبل أن نعرِّفهم من نحن ومن أولئك الذين سيذهبون إليهم، فيعودون بنظرة عكسية، حتى ولو أصبح لديه خبرة لم يعد يطمح إلى أن يخدم هذه الأمة؛ لأنها عنده ليست شيئاً، أصبح معتزاً بأولئك، منبهراً بأولئك، يعظِّم أولئك، ويحتقر هذه الأمة، ويمتهنها، هي أمة ليست جديرة بأي شيء من قبله، فيعود ساخطاً على هذه الأمة، ليس ساخطاً لأنها لماذا لا تبني نفسها، أصبح يزدريها هكذا. ولو كان لا يزال في قلبه ذرة من إحترام لهذا المجتمع، أو اهتمام بشأنه لانطلق هو أن يفيد بخبرته هذا المجتمع. نستقدم الخبراء من هناك لكن أولئك يعرفون من هم ومن نحن، لاحظ الفارق يأتي خبراء وهم يعرفون من نحن، نحن أمة لو ننهض، لو يخلصون لنا، لو يخلصون معنا فبين أيدينا كتاب عظيم، بين أيدينا دين عظيم قد نشكل خطورة على حضارتهم، هم يخرجون إلينا وهم يحتقروننا وحريصون على ألا نعلم شيئاً إلا فضلات معرفتهم التي فقط تؤهلنا لأن نكون سوقاً استهلاكية لمنتجاتهم، هي مجرد أن تعرف كيف تشغل منتجاتهم فقط لا كيف تصنع مثلها، أو كيف تنافسهم في التصنيع على نحوها.

اقراء المزيد
تم قرائته 1109 مرة
Rate this item

قمة الجهل أن نتعلم رجالاً ونساء ونصبح في الأخير كما يريد أعدائنا؛ حتى لا نعلم من هم!

قمة الجهل أن نتعلم رجالاً ونساء ونصبح في الأخير كما يريد أعدائنا؛ حتى لا نعلم من هم!

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. لولا أن [اليهود] واثقون بأن التعليم الذي تتقبله [المرأة] من هنا وهناك، من داخل المناهج، ومن وسائل الإعلام، ومن الثقافة العامة، من هنا وهناك، لولا أنه بالشكل الذي يجعل المرأة كما يريدون هم لما انطلقوا، ولما بذلوا أموالهم، ولما ألحوا علينا أن نعلمها. إذاً هم واثقون بأن ما بين أيدينا مما يعطي العلم والمعرفة من مختلف القنوات هو بالشكل الذي يجعلنا نحن ونساءنا كما يريدون، ما معنى كما يريدون؟ هل أنهم يريدون لنا أن نكون أمة عظيمة، أمة قوية، أمة مهتدية، أمة تبني نفسها؟ لا، هم يريدون أن نكون أمة ضائعة، أمة مدجّنة لهم، أن تكون المرأة نفسها وهي تتعلم، وتتعلم من التلفزيون، ومن المنهج، ومن الندوات الثقافية، من مختلف الوسائل، من المجلات، من الصحف، تتعلم كيف تصبح في الأخير امرأة بعيدة عن أن تنجب عربياً مسلماً، بعيدة عن أن تنجب وتربي أبطالاً مسلمين، بل ستربي جنوداً صهاينة، وتنجب مجتمعاً وأجيالاً يتحولون إلى خدام لهم. عندما يذكر الله سبحانه في القرآن الكريم عن أهل الكتاب - وخاصة اليهود وهم من يحركون العالم - أنهم أعداء أنهم حسّاد لنا، أنهم يحقدون علينا، أنهم يكرهوننا {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ} (آل عمران119) فهل من يحمل روح الحقد والحسد والعداء والكراهية سيعمل لمن يكرهه ويحسده ويبغضه ويحقد عليه أعمالاً صالحة، يحرص على بنائه ليكون كما ينبغي، أم أنه سيعمل لهدمه؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1069 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر