
هكذا يصبح العرب أنفسهم، يصبح المسلمون أنفسهم وكل هذا شاهد على أنه لو تمكنت أمريكا من بلادنا ستجد الكثير والكثير من الشباب قابلين لأن يكونوا عملاء يسخرون النساء كما يعملون في فلسطين، وكما يعملون في لبنان لو تقرؤوا قصص العملاء أشخاصاً فلسطينيين، وأشخاصاً لبنانيين تحولوا إلى عملاء وكان من أكثر الأشياء إغراءً لهم النساء والمال فيتحول إلى عدو يتنكر لدينه، ويعمل على أن يغتال، ويُغتال على يديه العظماء من الأحرار الذين يحاربون من أجل شرفه، ومن أجل وطنه. إن النساء خطيرات جداً إذا أتجه الإفساد إليهن.
ونحن لا نعمل، حتى أولئك الذين كانوا يتشدقون بأنهم دعاة إسلاميون، لم يهتموا بهذا الجانب وهم من تمكنوا أيضاً في السلطة، وهم من أصبح في معاهدهم ومدارسهم مجاميع كبيرة من النساء، يستطيعون أن يوجهوا فلم يوجهوا بالشكل المطلوب الذي يجعل المرأة اليمنية ترفض هذا الشكل، وهذا التقليد الذي يريد اليهود أن تسير عليه.
هذا في الجانب الأخلاقي، وهذا ما يعمله اليهود، مع أننا نجد أن نبياً من أنبياء الله العظماء وهو من بني إسرائيل جعله الله مثلاً للعفة, مثلاً للنزاهة على الرغم من جماله البارع، على الرغم من شبابه المكتمل، وعلى الرغم من الأجواء المهيأة الكاملة لفساد أخلاقي، لفاحشة يرتكبها فإذا به
اقراء المزيد