
الإمام علي عليه السلام قال: ((إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه))، قد تمر مرحلة يمكن أن يكون لك أثر فيها، أمامك سلاح معين أن تستخدمه فيها فيكون مؤثراً على عدوك، يكون فيه نصر لدينك، يكون فيه وقاية من كثير من الشرور لأمتك؛ ولأنك لا تحمل اهتماماً لا ترى لهذا الشيء قيمته، لا يلتفت ذهنك إليه، بل قد تعتبره لاشيء، فتمر الأبواب التي تُفتح لخاصة أولياء الله تُفتح وتمر أنت من عند الباب فلا تلتفت، لا تعرف أهو مفتوح أم مغلق.
عندما قال الإمام علي عليه السلام ((أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه)). وهكذا قال القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة:54) ألم يجعله فضلاً؟ تمر الأشياء التي تعتبر فضل عظيم ولا تعلم بها، تمر الفرص المهمة التي يمكنك أثناءها أن تقدم خدمة لدينك، وكل عمل لدينك هو وقاية لنفسك من جهنم، فلا تعبأ به،
اقراء المزيد