مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

ويقول عليه السلام: ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات وبعملي إلى أحسن الأعمال)) كما أنه مطلوب منا في مقام الإيمان، في مجال اليقين، أن تسعى

ويقول (عليه السلام): ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات وبعملي إلى أحسن الأعمال)). كما أنه مطلوب منا في مقام الإيمان، في مجال اليقين [أن تسعى

ولنرى مصداق ذلك ماثلًا أمام أعيننا، [حزب الله] في لبنان أليس الآن يعيش في سلام؟ [حزب الله] في لبنان هل التزم الصمت والسكوت؟ أم أنه مجاميع من المؤمنين تشبعوا بروح القرآن الكريم التي كلها عمل وجهاد، كلها وحدة، كلها أخوة، كلها إنفاق، كلها بذل؟ هاهم الآن - على الرغم من أن إسرائيل وأن أمريكا يعلمان أنهم هم الإرهاب بعينه، وفق مفاهيم أمريكا وإسرائيل - هاهم الآن يعيشون في سلام. والإسرائيليون والأمريكيون هاهم يضربون الفلسطينيين ويضربون أينما شاءوا

فعندما نردد هذا الشعار، وعندما يقول البعض ما قيمة مثل هذا الشعار؟ نقول له: هذا الشعار لا بد منه في تحقيق النصر في هذه المعركة على الأقل، لا بد منه في تحقيق النصر في هذه المعركة معركة أن يسبقنا الأمريكيون إلى أفكارنا وإلى أفكار أبناء هذا الشعب، وإلى أفكار أبناء المسلمين وبين أن نسبقهم نحن. أن نرسخ في أذهان المسلمين: أن أمريكا هي الإرهاب، أن أمريكا هي الشر، أن اليهود والنصارى هم الشر حتى لا يسبقونا إلى أن يفهم الناس هذه المصطلحات بالمعاني الأمريكية.

تُبدل كلمة [جهاد] بكلمة [إرهاب] فمن هو مجاهد فهو إرهابي، ومعنى أنه إرهابي أنه من قد وقع من جانبه ما يعطي أمريكا شرعية أن تضربه، ما يعطي عميلًا من عملاء أمريكا شرعية أن يضربه، ونحن من نبارك تلك الضربة، سنقول: [هو إرهابي فليضرب، من الذي قال له أن يهتف بهذا الشعار في هذا الجامع؟ هو إرهابي فليضرب، من الذي قال له أن يتحدث عن الجهاد؟ هو إرهابي فليضرب، من الذي قال له أن يفتح مدرسة هنا يربي الشباب فيها على روح القرآن؟ والذي روحه هي الجهاد إذًا هو إرهابي فليضرب].