مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
السيد الخامنئي لرئيس الوزراء العراقي: أمن العراق من أمن ايران

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 6 جمادى الأولى 1444هـ 
أكد السيد علي الخامنئي، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الثلاثاء، أن “أعداء العراق لا يريدون التقدم لهذا البلد، وربما لم يفصحوا حتى الآن عن عدائهم هذا”، متوجهاً للسوداني بالقول”لا يؤيدون حكومة مثل حكومتكم؛ بما يستدعي منكم الوقوف بحزم ضد هذا العدو عبر الاستناد الى الشعب والقوى المتحمسة الشابة التي اجتازت اختبارها في مواجهة خطر “داعش” الكبير”.

وأضاف سماحته في هذا اللقاء أن “ازدهار العراق وبلوغه قمم الرقي الحقيقية، يصب في مصلحة الجمهورية الاسلامية الايرانية”، معربا عن ثقته “باقتدار وكفاءة رئيس الوزراء العراقي الجديد، للمضي قدما بقضايا هذا البلد وتطوير علاقاته والنهوض به وصولا الى المكانة المستقلة التي تليق بحضارته وتاريخه العريق”.

ونوه الى ان العراق “يتمتع بأكبر نسبة من الثروات الطبيعية والطاقات الانسانية والخلفية الثقافية والتاريخية والحضارية، مقارنة بسائر الدول العربية في المنطقة”.

واعرب سماحته عن اسفه، من “ان بلدا يزخر بهذا الكم من الثروات والعراقة، لكنه لم يبلغ حتى اليوم المستوى المرموق الذي يليق به”؛ متطلعا أن “يبلغ العراق في عهد السوداني المكانة المرموقة ورقيه الحقيقي”.

وبيّن السيد الخامنئي، أن “تقدم العراق في شتى المجالات ومنها الاقتصادية والخدمية والافتراضية ليقدم صورة مطلوبة عن الحكومة إلى الشعب العراقي يتطلب استخدام الطاقات الهائلة للشباب العراقي كداعم حقيقي لهذه الحكومة”، موضحاً أن “الحكومة العراقية الجديدة قادرة عبر توظيف طاقاتها الوطنية الى جانب الموارد المالية والثروات المتوفرة في هذا البلد ان تحقق نقلة واقعية في مختلف المجالات”.

وتعليقا على حديث السوداني الذي اكد استناداً الى الدستور العراقي “اننا لن نسمح لأي طرف باستخدام الأراضي العراقية لزعزعة أمن إيران”، قال السيد الخامنئي “للأسف يحدث هذا الأمر في بعض مناطق العراق، والحل الوحيد يكمن في توسيع سيطرة الحكومة العراقية على تلك المناطق أيضاً”.

وفي السياق،  أكد السيد أن “أمن العراق من أمن إيران، وأمن إيران يعتمد أيضاً على أمن العراق”.

من جهة ثانية، أكد السيد الخامنئي “ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقات المبرمة في وقت سابق بين طهران وبغداد”، محذراً من بعض النوايا التي لا ترغب حصول اتفاق وتعاون بين هذين البلدين.

في المقابل اشار رئيس الوزراء العراقي، إلى “العلاقات الستراتيجية العريقة التي تجمع بين بلاده والجمهورية الاسلامية الايرانية”، مسلطا الضوء على تعاون البلدين خلال فترة الحرب ضد داعش.

وحيا السوداني في هذا اللقاء الذي جرى بحضور الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، ذكرى الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، مؤكدا أنهما “جسدا نموذجا لتظافر الجهود بين ايران والعراق”.

ونوه ايضا الى “حرص حكومته على تنفيذ الاتفاقات مع ايران وتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية”، مؤكداً أن “أمن إيران والعراق يعتمد على بعضه الآخر، وان بغداد سوف لن تسمح لأي طرف باستخدام الأراضي العراقية لزعزعة أمن الدول الاخرى”.

 

المصدر: ارنا


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر