مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة 
خصص السيد القائد (عليه سلام الله ورضوانه) الكلمة اليوم، عن مناسبة يوم الصمود اليمني الثامن وبداء با لتذكير بمن قام بهذا العدوان من واشنطن، ومسئوليتنا تجاهه ، بدأ عدوان غادر، ليس له أي مبرر مشروع، والمهندس لهذا العدوان هم الامريكي والإسرائيلي والبريطاني، والسعودي يقدم نفسه بموضع القيادة لهذا العدوان، بصمة العدوان اجرامية منذ اول يوم ولليوم ، باستهداف المدنيين، صاحب ذلك صمت عالمي وعربي كبير، بل التأييد لهذا العدوان وللقتل الجماعي بحق المدنيين ، ولم يكن هناك أي ضمير إيجابي في عالمنا العربي والإسلامي و الإنساني، مؤكدا فباي منها يكذبون وباي منها يبررون، قتل العدوان الشعب اليمني في صالات الافراح والعزاء والأسواق والمساجد والمستشفيات والمنازل ، وقام بتدمير كل البنية التحتية والمرافق الصحية والجامعات والمدارس والمواقع الأثرية والحقول الزراعية و المطارات والطرق والجسور وشبكات المياة والمصانع و المنشآت التجارية ومخازن الأغذية ومحطات الوقود ، بهدف تعطيل حياة الشعب اليمني كله، استهداف إجرامي شامل وعام، بالاضافة للقتل والتدمير كانت الحرب الاقتصادية والبداية في نهب وسرقة الثروات الوطنية، وحرمان الشعب اليمني كله من ثرواتهم.. 

ثم بدأ بتحديد مظاهر الصبر والصمود صمود أسر الشهداء ورضاهم بما قدموه من تضحيات وفي ثباتهم، وكذلك صمود الجرحى والاسرى و اهاليهم، ومن اهم مظاهر الصمود القوات الصاروخية، وتفاني الموظفين في أعمالهم، ونتيجة الصمود هو فشل العدوان من احتلال بلدنا والسيطرة على ثروات بلدنا، وبقي العمق الاستراتيجي منطلقا لتحرير المناطق المحتله، ومع الفشل الواضح قد بات من الواضح لأدوات العدوان انهم ورطوا أنفسهم وشعروا بالخسران ، ويسعي البريطاني وَالامريكي والإسرائيلي الدفع باستمرار السعودية والامارات في العدوان، والمهم عند الامريكي هو جني المصالح، وينبغي ان نواصل الجهود في صبرنا وثباتنا جميعا، لاقتطاف النصر، فالتحالف لم يعد لدية سوى وقف العدوان وإنهاء احتلالهم، وإذا كان تكتيك العدوان إستمرار الحصار فهذا غير مقبول وجزء من العدوان ، والاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته الوطنيه جزء من العدوان على بلدنا، واستمرار تغذية الفتن هو جزء من العدوان ، و نعتبر ذلك حالة حرب.. 

نقول السعودي والاماراتي ان استمراركم في العدوان هو خسارة لكم، انجزوا إتفاق الأسرى وكف الحصار، طريق السلام هو إنهاء العدوان والحصار وإطلاق الأسرى وإعادة الأعمار وهذه محددات السلام، بالنسبة لشعبنا فثوابته معروفه من الوقوف مع القضية الفلسطينية وقضايا الأمة، ونشكر الجمهورية الاسلامية الإيرانية في وقوفها مع شعبنا، وشعوب أمتنا المظلومه في محور المقاومة، و نتوجه بالشكر للسيد حسن نصر الله وأحرار العراق وكل الشعوب التي تضامنوا مع شعبنا، داعيا لخروج جماهيري واسع يوم غد، معلنا عن حريتة واستقلاله وكرامته، وقادمون في العام التاسع بجيش مؤمن مؤهل ولدية تجربة ثمانية سنوات وقادم من تكتيك الدافع إلى تكتيك الهجوم، قادمون صواريخ بالتسية قادرة على تدمير انسجة الضرع الحلو، وقادمون بالمسيرات المتطور التي تخترق كل اجواد العدو، وقادمون ببحرية مؤمنه مستبسله تطال البحر الأحمر وخليج عدن وكافة الجزر، قادمون بالتوكل على الله في الحرية والاستقلال والكرامة،


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر