مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الشهيد محمد مطهر محمد الشامي
محافظه :إب
تاريخ الولادة: 1985
متزوج
أكمل الثانويه في مدرسه الكويت بصنعاء
كان من الفتية المواظبين على حضور حلقات العلم وحفظ القرآن الكريم في مسجد البليلي برفقه إخوانه مما أكسبه روح أيمانيه حقيقيه مخلصه أوقدت فيه الحماس مع إخوانه وزملائه في مناهضه الظلم والسعي إلى نشر الوعي الثقافي الديني المناهض للظلم والظالمين.
 بدأ مبكراً بنشر وإلصاق الشعارات في شوارع العاصمه وتوزيع الملازم على الشباب بسرية تامه .
كان من ثله الشباب الأولى التي انطلقت مع المسيرة بحب وتفان وتضحيه وإخلاص. ترافق هذا النشاط الدؤوب في الليل والنهار وكان يقضي،معظم،وقته خارج البيت في سبيل خدمه المسيرة ولم يثنه هذا عن مواصله تعليمه الجامعي حيث إلتحق للدراسه بجامعه صنعاء كليه الحاسوب
استمر في دراسته الجامعيه ونشاطه الثقافي وكان تحت المراقبه لجميع تحركاته ليلاً ونهاراً حتئ تم إعتقاله من باب منزله من قبل النظام السابق. وبعد بحث وتحري مضنن ،عرفنا أنه كان مسجوناً في الأمن السياسي والذي قضى فيه اربع سنوات تقريباً .
كان من الصعوبه بمكان زيارته لتشدد النظام وبطشه بهذة الثله من الشباب حتئ تمكنا من زيارته الاسبوعيه تحت المراقبه البوليسيه المقيته التي لا تراعي حرمه لحقوق الإنسان  الدينيه والانسانيه والوطنيه وكان من الأمن السياسي يفتش الغذاء الذي كنا نقدمه له بطريقه تؤدي إلى إفسادة غالباً وفوجئنا في زيارته الأولى أنه يتمتع بروح عاليه من الإيمان والثقه النابعه من قناعاته الايمانيه والتي تجسدت في بسمته أثناء مقابلته رغم الظروف التي كان يعيشها في زنازين الأمن السياسي وإرهاب الجلادين.  ونتيجه لصمودة هو وزملائه في سجن الامن السياسي رغم مالاقوة من التعذيب الجسدي والنفسي حتئ منعت عنهم الشمس التي منحها الله للمؤمن والكافر كأحد أساليب التعذيب القاسي ولكن الله أذن بالفرج رغماً عن أنف الظالمين فتم الافراج عنه مع زملائه في 2010 تقريبا.
وعند لقائنا به بعد الافراج عنه وإصرارنا عليه أن يحدث عن ظروف السجن وكيف كان يعامل هو وزملاؤة من قبل الجلادين في،الامن السياسي فحدثنا بأحاديث تشيب منها الولدان ، فكانت فظيعه تعكس غلظه الظالمين الذين كانوا لا،يرون إلا التمسك بالسلطه ولو كان ثمن ذلك إزهاق نفوس البشر وبالمقابل كان هو وزملاؤة يرعون بعين الله فتحملوا بصبر وثبات فائقين لكل اساليب التعذيب والظلم فكانت جائزة الصبر الخروج من السجون شم الأنوف مرفوعي الهامه وقد تغيرت الظروف السياسيه لصالح المسيرة القرآنيه.
نشاطه وتحركه:
  واصل نشاطه بحماس أكبر والتحق بكثير من الدورات الثقافيه والعسكريه في صعدة. وكان احد المجاهدين المثابرين الذين لا يألون جهداً في العمل وبذل النفس والمال في،سبيل الله.عمل أيضاً مع المجاهدين في الدراسات والبحوث.  ونتيجه للتطورات في ظهور الحق وازهاق الباطل وفرار كثير من رموز السلطه الظالمه من صنعاء.في،ثورة 21سبتمبر 2014
 كان من ضمن العائدين الئ،صنعاء في مواصله نشاطه في خدمه المسيرة القرآنيه وتحمل أعباء كثيرة ومختلفه كانت تحتم عليه غيابه عن بيته حتئ كلف بعمل رعايه الجرحئ والشهداء كمندوب في المستشفئ العسكري لرعايه الجرحئ.
 استمر في عمله بتفان واخلاص وتضحيه متفرغاً لهذا العمل.  كان شديد الحرص علئ زيارة كل جريح ومواساته حسب التعليمات فاكتسب حب هؤلاء الجرحى الشهداء الأحياء.  وكانت أعين المجرمين تتربص بكل عنصر نشيط يخدم هذة المسيرة وتعمل علئ تصفيه هؤلاء الثله وكان من أوائل من تلطخت أيدي المجرمين بدمائهم الطاهرة الزكيه فقد أقدم المجرمون على اغتياله آثناء توجهه لأداء عمله صباح يوم السبت الموافق 10/1/2015 بعد تأكد هؤلاء من خروجه من منزله بعد الإتصال بوالدته والسؤال عنه وصنعوا له كميناً في شارع 45بقيام القتله الراكبين علئ دارجه ناريه مستغلين ازدحام الحركه وتوقف السير واطلق المجرمون رصاصه الغدر وقتلوة وهو بداخل سيارته وفر المجرمون علئ مرأئ ومسمع من أعين الناس . فارتقئ شهيداً الئ جنات النعيم وأسعف ولكن الله قد كتب له الشهادة فتحققت أمنيته.
 صفاته:  
كان خجول ومحبوب من الجميع وابتسامته لا تفارقه ،كل من عرفه احبه وتعلق به لرفعه إخلاقه وطيبه قلبه.  كان يحب المزاح وخلق روح الفكاهه ، اذا جلست معه لا تمل ابدا من حديثه.  كان شديد الحرص ع اخواته وبنات اخواته (دائم السؤال عليهن والزيارة الدائمه لهن) علاقته مع اصدقائه وذويه كانت قويه لما يمتلكه من جاذبيه وسحر الشخصيه الجميله التي كانت تأسر الجميع بحبه.  علاقته مع والدته كانت قويه ، والدته تصفه بالحنون الذي كان لا يتكاسل عن مساعدتها في اعمال المنزل
 كان نعم الولد لأمه والأخ لأخته والخال لبنات أخته . لا نستطيع أن ننسى كلامه وضحكته التي كان يتميز بها ،كان حليماً لا يغضب بسرعه واذا غضب لا يتصرف إلا وقد هدأ.
هو النجم الساطع بين اخوته والقمر المنير في العائله. قبل استشهادة بساعه تقريباً ، كان قد توضأ لصلاة الظهر وكان مستعد للخروج لزيارة الجرحئ فنادته أمه (محمد قد عتخرج وما قد عطفت بطانيتك )فرجع الئ غرفته ورتب سريرة وخرج الئ مكان عمله حيث ارتقت روحه الطاهرة إلى السماء.
 تم موارات جثمانه الطاهر في روضه الشهداء بالجراف.
 أذيع الخبر بالتلفاز وكان من اعلن نبأ استشهادة أخاة المذيع اسماعيل الشامي ، ظهر بكل قوة وفخر وعزة وكرامه ليعلن نبأ ارتقاء أخيه الشهيد الئ جنات النعيم ،تلك اللحظات العظيمه اشعرتنا بعظمه الشهادة وما ينتاب اهاليهم من عزة وشموخ وفخر رغم ألم الفراق. ها قد مضى عامان من رحيلك الئ ربك إلا انني لا زلت أتألم لفراقك.ستبقئ هاهنا في القلب مهما مر الزمان فشخص مثلك لا يمكن نسيانه.  هنيئاً لك عالمك الجميل واصدقاؤك العظماء فأنت في روح وريحان وجنه نعيم.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر