مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الجمهورية اليمنية
وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة 
قطاع التوجيه والإرشاد
الإدارة العامة للخطباء والمرشدين
--------------------------------

العنوان: (الجمعة الأولى لشهر رمضان)
التاريخ : 2/9/1444هـ  24/3/2023م
الرقم : (37)

أولاً: نقاط الجمعة
1-الحديث عن فضل شهر رمضان وأهمية استغلاله فهو شهر تنمية التقوى وتحمل المسئولية نتعلم فيه الصبر والسيطرة على أنفسنا
2-الحث على الإستفادة من مجالات الهداية الواسعة التي فتحها الله لعباده رحمة بهم مثل الصيام وصلاة الجمعة والجماعة والتسبيح وقراءة القرآن بتأمل والدعاء وأوقات السحر والإحسان إلى الفقراء 
وخطورة الضياع وراء القنوات والتواصل الإجتماعي 
3-الحديث عن ثمانية أعوام للعدوان من الإجرام والطغيان بالقتل والحصار 
من المجازر الجماعية كشفت تلك الجرائم وحشية وأهداف العدوان وكشفت الدول والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان 
4-شعبنا يودع ثمانية أعوام تحمل دلالة مهمة على صموده وعوامل صموده هي العون الإلهي ووجود القيادة الحكيمة والتفاف الشعب حولها وتضحيات الشهداء وصمود الجرحى والمرابطين وصمود أسرهم وصبر الشعب والموظفين وتماسك الجبهة الداخلية وقد أثمر هذا وعيا متناميا وتطورا صناعيا وتقدما عسكريا 
5-شعبنا يستقبل عامة التاسع عام الصمود والثبات والإنتصار بإذن الله عام الإنجازات والوفاء لكل التضحيات عام تحرير الوطن وترحيل الأعداء.
➖➖➖➖➖➖➖➖
ثانياً: الخطبة 
(خطبة الجمعة الأولى لشهر رمضان لسنة 1444هـ )
الخطبة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله خالق الخلق، باسط الرزق، ذي الجلال والإكرام، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحق العدل المبين، ونشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، اللهم صلِ على محمدٍ وعلى آل محمد وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد، وارضَ اللهم برضاك عن أصحاب نبينا المنتجبين، وعن التابعين له بإحسان إلى يوم الدين. 
أما بعد / عباد الله: 
ونحن في أول جمعة من شهر رمضان، لا بد أن نستشعر أهمية هذا الشهر، وأهمية صيام هذا الشهر؛ فمعروف بشكل عام لدى المسلمين جميعاً أن صيام شهر رمضان المبارك هو فرض من أهم فروض الله سبحانه وتعالى، وهو ركن من أركان الإسلام له كل هذه الأهمية في الشرع الإسلامي، وفي الدين الحنيف؛ ولذا يقول سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)؛ ولذلك حينما يأتي هذا الشهر المبارك يستعد المسلمون لصيامه في كل أنحاء المعمورة، ويحرص كل إنسان مسلمٍ متزنٍ على أن يؤدي هذه الفريضة بكل اهتمام وبكل جد.
فشهر رمضان له هذه الأهمية وهذا الموقع المهم في شرع الله ودينه، ولكن ما أهميته في واقع المسلم؟ وما هو أثره؟ 
للأسف - أيها الإخوة المؤمنون- أنه يغيب إلى حدٍ كبيرٍ في أوساط المسلمين وفي واقعهم الوعيُ اللازم تجاه هذا الفرض العظيم، وهذا الركن المهم، ويقل مستوى الاستفادة من صيام شهر رمضان سواءً على المستوى التربوي، أو على المستوى العملي؛ وبالتالي يصبح أثره وغايته وثمرته ضعيفة إلى حدٍ ما لدى الكثير من الناس.
حينما نعود إلى الآية المباركة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ) نسأل أنفسنا، لماذا؟ هل يريد الله أن يتعبنا ويجوِّعَنا؟ بالتأكيد لا، وإنما كما قال الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) هذه هي الغاية، وهي أهم الأهداف (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). 
ولذلك يمكن أن يكون لشهر رمضان أثرٌ كبير في حلِّ كثيرٍ من مشكلات المسلمين، وفي إصلاح كثيرٍ من واقعهم، وأن يكون لهذه الفريضة المهمة عائدٌ تربويٌ وأخلاقيٌ؛ وبالتالي تأثيرٌ في استقرار حياة المسلمين وحلٌ لكثيرٍ من مشاكلهم. 
عباد الله: 
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم النتائج العظيمة والمتنوعة للتقوى، سواءً على المستوى الفردي أو الجماعي، يقول جل شأنه في كتابه الكريم: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) فأنت أيها المسلم عندما تتقي الله؛ فإن الله يوليك من رعايته ويشملك من ألطافه ورحمته ما يجعلك محطَّ لطفه الكبير إلى هذه الدرجة التي ذكرها الله (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) وما أكثر ما يواجه الإنسان في هذه الحياة من صعوباتٍ ومشاقٍ وتحدياتٍ وأخطارٍ، وما أكثر ما يشعر بحاجته إلى الله، فتقوى الله هي المخرج من كل ضيقٍ والمخرج من كل كربٍ، والمخرج من كل همٍّ وغمٍّ وبلاءٍ ومحنةٍ، والإنسان يشعر على الدوام بحاجته إلى الله في أن يرزقه؛ ولذلك قال سبحانه:  (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) أي: من حيث لا تتوقع، من حيث لم يكن من ضمن

حساباتك وتقديراتك. 
وفي آية أخرى يقول الله عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) بمعنى أنه إذا تعسرت عليك الأمور، وضاقت بك مشاكل الحياة؛ فإن تقوى الله هي الحل. وهناك الكثير الكثير من ثمارِ وآثار تقوى الله التي هي أهم غاية من فرض صيام هذا الشهر المبارك.
أيها المؤمنون الأكارم: 
إن لهذا الشهر الفضيل والمبارك أهميته البالغة في تعويد وترويض النفس البشرية على الصبر والتحمل والجلد، فهو شهر الصبر كما سماه رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، وإن في دين الله وشرائعه والمسؤوليات التي فرضها الله علينا ما نحتاج فيها إلى العزم والصبر الذي سيكون ثمرةً من ثمارِ استغلالنا لشهر رمضان المبارك، وكذلك نحن نحتاج إلى الصبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما في وصية لقمان لابنه: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وأيضًا نحن بحاجة إليه أثناء الجهاد في سبيل الله في مواجهة الطغيان (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، ونحن بحاجةٍ إليه -أيضًا- في المحافظة على زكاءِ النفسِ أمامَ شهواتِ الدنيا وزينتها؛ فنحن في مرحلة بلغ الإفساد والفساد فيها ذروته، قال تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)؛ ولذلك - من خلال كتاب الله، ومن خلال الواقع- نرى كم هي حاجتنا الملحة إلى الصبر في مسؤولياتنا أمام الله، وفي واقع حياتنا، فنتزود الصبر من شهر الصبر، شهر تزكية النفوس وتطهيرها، شهر ترويض النفس على طاعة الله والإذعان لأوامره.
أيها المؤمنون: 
هذه هي الثمار التي يمكن أن نجنيَها من هذا الشهر المبارك، ولكن - إخوتي المؤمنين- كيف سنحصل على هذه الثمار من هذا الشهر المبارك؟ هل باللهث وراء المسلسلات ومواقع التواصل الاجتماعي؟ أم بالسهر في مقايل القات إلى آخر الليل والنوم إلى قبل المغرب؟ أم بجعل هذا الشهر شهرًا تكثر فيه الأكلات، وتتنوع فيه الوجبات؟ فللأسف الشديد، كثيرٌ من الشباب نراهم يتواعدون، ليس لتدارس القرآن، أو الذهاب للصلاة في المساجد، أو الجلوس في مجالس الذكر؛ وإنما للجلوس في مقايل القات، وتضييع الوقت في كلامٍ لا يفيد، أو تضييعه من خلال الألعاب، وفي الجانب الآخر نرى النساء يتكلمن عن الأكلات الجديدة والوجبات، ونرى كلام الناس كله يدور حول المسلسلات التي ستعرض خلال رمضان. 
عباد الله:
ينبغي علينا أن نستغل هذا الشهر بذكر الله، والأعمال الصالحة، وتلاوة القرآن الكريم (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) وينبغي علينا أن نحرص خلاله على الدعاء،  الدعاء مع العمل، قال تعالى - خلال حديثه عن رمضان-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) لكن بشرط (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، أيضًا يجب أن نحرص في هذا الشهر على الإحسان، وما أعظم الإحسان، وما أعظم أثر الإحسان؛ فهذا الشهر هو شهر المواساة، وهو الفرصة لأن نشعر بما يشعر به ذلك الفقير في بيته متعززاً مترفعاً (لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) ما أحوجنا إلى هذه المشاعر، أن يشعر كل منا بالآخر، أن نتفقد جيراننا وإخوتنا، قال الرسول الأعظم - صلوات الله عليه وعلى آله-: (ما آمن من بات شبعاناً وجاره جائع وهو يعلم)، كذلك التجار، يجب أن يحملوا روح المسؤولية والشعور بالآخرين، وأن يترفعوا من جشعهم في هذا الشهر المبارك. 
عباد الله: 
يجب علينا - أيضًا- في هذا الشهر الكريم أن نكثر من ذكر الله والعمل الصالح، ففيه الليلة التي هي خيرٌ من ألف شهر،  وهي ليلةٌ سيقدِّر الله لنا ما يُقدِّر، ويكتب لنا ما يكتب، ولن يظفر أحدٌ بهذه الليلة المباركة والعظيمة ببركة ما نزل فيها إلا من اهتم برمضان من أوَّلِه؛ لتأتي ليلة القدر وقد تهيأت نفسيتك، وقد اغتسلت من درن الذنوب والمعاصي؛ لتحصل على هذه الجائزة الكبرى (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) نسأل من الله أن يبلغنا هذه الليلة، وأن يوفقنا فيها.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
  الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحابته المنتجبين. 
أما بعد: أيها المؤمنون:
إننا في هذه الأيام نودع العام الثامن من العدوان والحصار والظلم لهذا الشعب العزيز، ومن الصمود الأسطوري والصبر، نودعُ ثمانية أعوامٍ من الفضائح والهزائم والنكبات لدول تحالف العدوان، بعد أن كان مخطط  العدوان يهدف لاحتلال بلادنا في مدة لا تتجاوز الأسبوعين، أو الشهرين بالكثير (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) عدوانٌ، وحصارٌ، وتجويعٌ، ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى: (وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ)  فلقد كانت رعاية الله، وتأييد الله، وعون الله لهذا الشعب الواثق والمتوكل على الله                                                                                                                                                             (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) فالثبات والصمود لوحده انتصار، فما بالك بأن يُطرد ويُدحر العدو من أبواب صنعاء إلى أبواب مأرب؛ فتذهب كل تلك التهديدات والوعيد أدراج الرياح، ويحل مكانها التشكي والتباكي في مجلس الأمن (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
نودِّعُ ثمانيةَ أعوامٍ من كشف الحقائق وسقوط الأقنعة للحكومات والمنظمات التي تسمي نفسها حقوقية وإنسانية، قال تعالى: (وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) وقال تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ولكن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا تأييد الله وتثبيته وعونه، ولولا فضل الله على هذا الشعب بالقيادة القرآنية والتفافه حولها، ولولا تضحيات ودماء الشهداء، والشهداء الأحياء جرحى الحرب، الذين سبقتهم أعضاؤهم شاهدة لهم على وقوفهم أمام الظلم والطاغوت، ما كان كل ذلك ليتحقق لولا صمود الموظفين كُلٌ في اختصاصه وعمله، وكُلٌ من موقعه؛ ليسجلَ التاريخ أعظم ملحمةٍ لشعبٍ تماسك وثبت أمام عدوانٍ كونيٍ لكبرى دول العالم بكل قوتها جوًا وبرًا وبحرًا، وعدوانٍ على المستوى الاقتصادي والثقافي، بل إن شعبنا رغم ذلك العدوان قد تقدَّم عسكريا وصناعيا، وطوَّر الأسلحة، وأوصل صواريخه إلى عمق عواصم العدوان، وفرض المعادلات إقليميا ومحليًا، وبدأ ينهض في الزراعة والاكتفاء الذاتي بعون الله، وبإذنه تعالى سيكون العام التاسع هو عام الانتصار والتحرير.
عباد الله: 
بعد خفض التصعيد في جبهات القتال نحن اليوم معنيون بتعزيز ما قد تم تحقيقه من صمود وصبر وتماسك للجبهة الداخلية؛ لكي يكتب الله لنا النصر والفتح بإذنه، وستكون خيانة العدو ونكثه للعهود هو مفتاح النصر بإذن الله وعونه قال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ).
عباد الله: 
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللهم صلِّ وسلم على خير خلقك وعبادك محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وعلى أخيه ووصيه وباب مدينة علمه ليث الكتائب وأشجع طاعن في سبيل الله وضارب علي بن أبي طالب، وعلى فلذة كبد المصطفى فاطمة البتول الزهراء، وعلى ولديهما الشهيدين النيرين ريحانتي شباب أهل الجنة أبي محمد الحسن وأبي عبدالله الحسين، وعلى آل رسول الله الطاهرين، وارض اللهم برضاك عن صحبه المنتجبين، وعن سائر عباد الله الصالحين المؤمنين المجاهدين، اللهم لا تدع لنا في هذا اليوم ذنبًا إلا غفرته، ولا مريضًا إلا شافيته وعافيته، ولا فقيرا إلا وأغنيته، ولا ضالا إلا وهديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا أصلحتها، اللهم ارحم الشهداء برحمتك، واغفر لموتانا بمغفرتك، وانصر الإسلام والمسلمين، وأهلك أعداء الدين، (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
عباد الله: 
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.

➖➖➖➖➖ ➖
📝 صـادر عـن الإدارة العامــة للخطباء والمرشدين
 بديـوان عــام الــوزارة.
---------


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر