الشاعر: الشيخ صالح جميل جناتي العمراني
بدعنا بالذي له اسم قاهر 

ورافع للسما واحنا رجينا 

خلق للعبد أشيا من فواكة

 وإحنا مخطئين ومذنبينا

واثني بالرسول طه محمد

ختام الأنبياء والمرسلينا

 وعاد الحيدرة هو إبن عمه

فكم أفنى من الجيش اللعينا

 ضرب بالسيف يمنا ثم يسرا

وقال يا ذا الفقار مالك تخينا 

 

 وفي الجنة ونسكن في رضاهم

بنات الحور هي بالواصلينا

 ألايا ملقني مالك تهجس

وخلق الله قـــد هــــم راقـــدينـا

 وجوب لي وقال الحس ضايع

وشــــد الــــوم واداهـــــا يمينــــا

 على الحجاج لي ساروا شهادات

وفي ساق الغراب حن الحنينا

 عدو الله أخذهم بالدبارة 

وهم في جيل وادي طارحينا

فيا غبني على شيبه وشبان

وساروا في البلاد مستغربينا

 ولا بكفن ولا به قبر مفتوح

ولكن في القفار مجندلينا

 ألا يا رسولي شد واعزم

طلوع الفجر واعزم في البحينا

 اوصل صنعاء ولا دار السعادة

ألي فيه إمام المسلمينا

وأنشر رايتك واجمع جيوشك

وفي أول ربيع متشلشلينا

 وبأنهم سلامي مع تحيات

وريح المسك الأهل أجمعينا 

 يسلم لك معاشك لا تحير

والايام عندنا مثل السنينا  

 ومن أرض الطعام وحث الاقدام

وتلقى ذا العلوم في الجبينا

 وطير الحضر وصوته با ينادي

ملك من عند رب العالمينا

 وزمزم والحرم والركن الازحم 

ملائكة السما مستنكرينا

حمام مكة قُل يا فقد قلبي

 ويا دمع أهملي مثل الزنينا

لنا عهد من الحج اليماني

وفي هذي السنة ما زد رأينا

 جبل عرفات نقل يا شمس قيفي

وعاد أهل الحجاز متنخرينا

 فاين اهل العقول وأهل فكر

يقولون يا إمام المسلمينا 

 وأين حاشد وخولان وأرض سنحان

وقالوا في خمر متجمعينا   

 وأين أرحب وهمدان ثم سفيان

وساروا في حمى الله المعينا

 فيا مولاي لا تبخل علينا 

بيوت المال كلوها الفارغينـا

مع العمال صايات ثم جيخان

وكانوا في المنازل قاعدينا

ويقرا غيب وكرباس تحت جحره

وللراتب مقرر كل حينا

ولا جاهم ضعيف يشكي ويبكي

يقولون يا خير مستعذرينا"

ولا جاهم قوي قالوا له ادخل

وهولاك الشهود هم حاصليناً"

لفظت القول وانا امسيت ساهر

أنا صالح جميل لمني فطينا

 اوصل عمران واسأل عن محلي 

وهو شق الجبل دوره زبينا

ألي فيه المناظر روس الاركان

ودیوانه عجيب للسامرينا

 ونختم بالصلاة على محمد

ختام الأنبياء والمرسلينا