مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}[الأنفال: من الآية7]، الرغبة السائدة في أوساط المسلمين: أن يسيطروا على القافلة، وأن يتفادوا الاحتكاك العسكري، والمشكلة العسكرية، ولكن كانت إرادة الله شيئاً آخر، غير هذه الرغبة لدى المسلمين، كانت إرادة الله بما فيه الخير للمسلمين، ولهذا قال “جلَّ شأنه”: {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}[الأنفال: 7-8]، كان من الواضح والمؤكد أنَّ نتيجة الاحتكاك العسكري، والاشتباك العسكري، والاقتتال مع المشركين في هذه المعركة، ستكون نتائجها أفضل للمسلمين، وستكون النتائج المترتبة عليها هي أكثر أهمية من مسألة الحصول على غنائم، أو بعضٍ من الأسرى، فالنتيجة من الاشتباك العسكري هي:

 

إحقاق الحق.

وإبطال الباطل.

وقطع دابر الكافرين،

وهذه نتائج مهمة جدًّا.

 

إحقاق الحق؛ لأنه سيتحول إلى حالة قائمة فعلية في واقع الحياة، من واقع النصر والتمكين، ولن يبقى مجرد فكرة مثالية يقرأها الناس، ويتمنون أن لو تطبَّق في حياتهم، الحق في تشريع الله، في هداية الله، الحق في الموقف، الحق كمنهج للحياة، سيتحول إلى حقيقة، قائمة، ثابتة، راسخة، يطمئن الناس إلى أنها أصبحت قائمةً منتصرة، وهذا من أهم النتائج الكبرى لهذه المعركة: {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

سلسلة المحاضرات الرمضانية المحاضرة السادسة عشر 1442هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر