فالواقع الرسمي العربي، ومعظم الدول العربية والإسلامية لم تتحرك تجاه ما يحصل بالشكل المطلوب، بما ينبغي، بحجم مسؤولية هذه الأمة، ولو بالدافع الإنساني، والدافع الأخلاقي، وكل العناوين الأخرى تلاشت: العروبة، والحماية للعروبة، والراية العربية، والحضن العربي، كل هذا لم نشاهد منه شيئاً، ولم نسمع عنه شيئاً تجاه ما يحصل على أبناء فلسطين في غزة، شيء مؤسف.
في مقابل ذلك، تحرك الأمريكي ابتداءً وأكثر من غيره؛ لأن الأمريكي والإسرائيلي كلاهما وجهان لعملةٍ واحدة، هي عملة الإجرام، والطغيان، والاستكبار، والطمع، والاحتلال، والامتهان للشعوب، والنزعة الإجرامية والعدوانية على المجتمعات البشرية، تحرَّك الأمريكي ليمد الإسرائيلي بكل أشكال المدد
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
بمناسبة تدشين الذكرى السنوية للشهيد 1445